الصفحة الأولى معلومات عن السفارة الخدمات آخر الأخبار المؤتمر الصحفي الاعتيادي الموضوعات 中文 English
صفحة رئيسية > تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 17 أغسطس عام 2017
2017-09-12 18:59
 


أولا، تلبية لدعوة حكومة جمهورية رواندا، سيحضر نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي ليو شاوفنغ مراسم التنصيب للرئيس بول كاغامي في مدينة كيغالي عاصمة رواندا يوم 18 أغسطس كالمبعوث الخاص للرئيس شي جينبينغ .

ثانيا، تلبية لدعوة مستشار الدولة يانغ جيتشي، سيقوم الوزير المنسق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية ويرانتو ووزير التخطيط الاقتصادي دارمين ناسوشن لجمهورية إندونيسيا بزيارة إلى الصين خلال يومي 21 و22 أغسطس الجاري لترؤس مع مستشار الدولة يانغ جيتشي الدورة السادسة لآلية الحوار الصيني الإندونيسي على مستوى نائب رئيس الوزراء والدورة الثالثة للحوار الاقتصادي الصيني الإندونيسي الرفيع المستوى .

تشهد العلاقات الصينية الإندونيسية زخما إيجابيا في التطور. أصبحت الصين في السنة الماضية ثالث أكبر مصدر الاستثمار وأكبر مصدر للسياح لإندونيسيا، وتتقدم المشروعات الكبرى مثل السكك الحديدية الفائقة السرعة جاكارتا – باندونغ والحديقة الصناعية الشاملة بخطوات متزنة. في مايو الماضي، عقد الرئيس شي جينبينغ لقاء مع الرئيس الإندونسي جوكو ويدودو على هامش منتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولي، حيث توصلا إلى توافق مهم بشأن تعزيز الالتقاء بين الاستراتيجيات والتعاون في إطار "الحزام والطريق ".

تعد آلية الحوار الصيني الإندونيسي على مستوى نائب رئيس الوزراء والحوار الاقتصادي الرفيع المستوى آليتين رفيعتي المستوى للتعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. هذه المرة الأولى التي تقام فيها اجتماعات الآليتين المذكورتين. في نفس وقته، خلال الاجتماعات، سيركز الجانبان على تطبيق توافق الرئيسين كالعنوان الرئيسي واتخاذ تعميق الالتقاء بين الاستراتيجيات كالخط الرئيسي، وتبادل وجهات النظر بشكل واسع وعميق حول العلاقات الثنائية والتعاون في المجالات الأمنية السياسية والاقتصادية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. نثق بأن الاجتماعات ستسهم في زيادة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون العملي، بما يدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين نحو تقدم جديد .

س: أفادت الأخبار بأن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أكد أن القرار رقم 2371 لمجلس الأمن الدولي يشير إلى الالتزامات المطلوبة لكوريا الديمقراطية، وفي الوقت نفسه خلق فرصة لتسوية الأزمة في شبه الجزيرة الكورية عبر التواصل الدبلوماسي واستئناف الحوار. لا بد من حل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية عبر السبل السياسية، إنه يحرص على دفع كافة الدول التفاوض بشكل سلمي. من جهته، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مؤخرا على أن السبل العسكرية لن تحل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، ولا بد من حلها عبر التفاوض. كما صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي دونفورد بأن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية عبر طرق سلمية يمثل الهدف المشترك للصين والولايات المتحدة. ما تعليق الجانب الصيني على التصريحات المذكورة أعلاه؟

ج: لاحظنا أن عددا متزايدا من زعماء الدول، بمن فيهم كبار المسؤولين الأمريكين أكدوا مؤخرا بوضوح على ضرورة إيجاد حل سلمي للملف النووي في شبه الجزيرة الكورية عبر السبل السياسية والدبلوماسية .

كما يؤكد الجانب الصيني دائما أن ملف شبه الجزيرة الكورية ليس وليد اليوم، بل هو ملف معقد ومتشابك. تكمن نواة وطبيعة هذا الملف في قضية الأمن، لا يمكن حل الملف جذريا ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق الأمن والأمان الدائمين إلا عبر المعالجة الملائمة للهموم الأمنية المعقول لكافة الأطراف عبر الحوار .

نتفق تماما مع الأمين العام غوتيريس، ونأمل من كافة الأطراف تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2371 بشكل شامل وكامل مواصلة اتخاذ مزيد من إجراءات لاحتواء برنامج كوريا الديمقراطية لتطوير الصواريخ النووية، يجب على مختلف الأطراف تحمل التزاماتها المطلوبة وبذل جهود أكبر للدفع باستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن. تكون مبادرة "الوقفين" أكثر مشروع عقلانية وإنصافا وعدالة وواقعية وقابلا للتنفيذ، نأمل من الأطراف المعنية التفكير فيها بشكل جدي .

س: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بالأمس حول مبادرة "الوقفين" إنه لا يجوز المقارنة بين البرنامج النووي لكوريا الديمقراطية والمناورة العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا. إذ أن المناورة العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ليست وليدة اليوم وهي مشروعة وستستمر. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قلت قبل قليل، قد لاحظتم أن عددا متزايدا من الدول بما فيه الولايات المتحدة أدركت تدرجيا وأوضحت بكل وضوح مؤخرا تطلعها إلى الحل السلمي للملف النووي في شبه الجزيرة الكورية عبر الطرق السياسية والدبلوماسية. في الأيام الأخيرة، شهدت شبه الجزيرة الكورية التي يسودها الاحتقان بعض مؤشرات الانفراج، لكن الأوضاع ما زالت معقدة وحساسة للغاية، فيجب على كافة الأطراف بما فيها كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة وغيرها من الأطراف المعنية المباشرة بذل جهود أكبر .

أشرنا مرات إلى أن نواة وطبيعة ملف شبه الجزيرة الكورية تكمن في قضية الأمن، فلا يمكن فتح الباب لحل ملف شبه الجزيرة الكورية سلميا إلا بعد المعالجة المتوازنة للهموم الأمنية المعقولة للأطراف المعنية. في الوقت الراهن، أهم شيء هو وقف عملية كوريا الديمقراطية لتطوير الصواريخ النووية، ووقف دائرة التصعيد التي غرق فيها شبه الجزيرة الكورية، لذلك، من الضروري وقف الجدال حول من سيخطو الخطوة الأولى، بل يجب وضع الخلاف جنبا، وتركيز جل الاهتمام والجهود على الاتجاه العام المتمثل في الدفع باستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن .

نرى أن مبادرة "الوقفين" أكثر مشروع عقلانية وقابلا للتنفيذ في الوقت الراهن، لأنها لا تخفف توتر الأوضاع الراهنة فحسب، بل تعالج الهموم الأمنية الأكثر إلحاحا لكافة الأطراف المعنية، وتوفر الفرص وتهيئ الظروف المواتية لاستئناف المفاوضات السلمية، وتساعد على إيجاد نقطة الاختراق للتخلص من المأزق. نأمل من كافة الأطراف التعامل والتفكير الجدي في هذه المبادرة. طبعا، إذا كان هناك مبادرة أفضل وأكثر فعالية لدى الجانب الأمريكي أو للأطراف الأخرى، طالما تخدم هذه المبادرات حل الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية سلميا، واستئناف المفاوضات السلمية في أسرع وقت ممكن، سوف نتبنى موقفا مفتوحا وإيجابيا منها .

س: أفادت الأخبار بأن المستشار الاستراتيجي الأول للبيت الأبيض ستيف بانون قال في مقابلة مع الصحافة مساء الأمس إن الولايات المتحدة والصين تخوضان الآن "الحرب التجارية"، وسينتصر طرف واحد فقط، فيجب على الجانب الأمريكي اتخاذ سياسة أكثر تشددا في مجالات التجارة الثنائية والاستثمار. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قرأت الأخبار المعنية قبل قليل، لا أستطيع التأكد من صحة هذه الأخبار حتى الآن. لكن، كما أكد الجانب الصيني عليه مرات أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة تقوم في جوهرها على المنفعة المتبادلة والكسب المشترك. في الحقيقة، عاد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة بفوائد ملموسة على شعبي البلدين، يمكن لأي شخص غير متحيز ملاحظة هذه الحقيقة بكل وضوح. الحرب التجارية طريق مسدود، إذ أنها لا تتفق مع مصلحة أي طرف، وليس هناك فائز في الحرب التجارية. نأمل من الأشخاص المعنية ألا ينظرو أو يحاولو معالجة المشاكل في القرن الـ21 بعقلية المحصلة الصفرية السائدة في القرن الـ19 والـ20 .

أريد أن أضيف أن أهمية العلاقات الصينية الأمريكية ظاهر للعيان. يحرص قادة الصين والولايات المتحدة والشخصيات من كافة الأوساط لدى البلدين على مواصلة تطوير العلاقات الصينية الأمريكية بشكل صحي ومستقر وبموقف أكثر إيجابية. يجب على الجانبين تعزيز الحوار والتواصل ودفع التبادل والتعاون في كافة المجالات والتعامل الملائم مع القضايا التي تهم الجانب الآخر وبذل جهود مشتركة لضمان تطور العلاقات الصينية الأمريكية إلى الأمام بشكل مستمر وصحي ومستقر. نعتقد أن ذلك هو أكثر ما يتفق مع المصالح الأساسية لشعبي الصين والولايات المتحدة .

س: اُعتقل خباز فرنسي يدعى LaurentFortin في مدينة شانغهاي قبل أشهر، وناشدت عائلته الجانب الصيني بالإفراج عنه. هل لك تسليط الضوء على حالته الراهنة؟

ج: ليس لدي علم بما ذكرته. ستتعامل السلطات القضائية الصينية مع القضية بشكل عادل وفقا للقانون وتضمن الحقوق المشروعة للشخص المعني.

س: اُحتجزت سفينة الصيد الصينية بسبب اشتباهها بالتورط في صيد قرش مهدد بالانقراض في إكوادور بشكل غير شرعي. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية، ونحن بصدد تدقيقها. أود التأكيد على أن موقف الحكومة الصينية ثابت من حماية الحيوانات والنبات البرية المهددة بالانقراض. ولن تتسامح مع أي أعمال الانخراط في الإتجار غير الشرعي بالحيوانات والنبات البرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها.

س: بعد حادث التراشق بالحجار بين الجانبين الصيني والهندي في منطقة لداخ الذي أسفر عن إصابات خفيفة في صفوف جنود الجانبين، عقد مسؤولون لقوات حرس الحدود من الجانبين حوارا في اليوم التالي. هل لك تسليط الضوء على التفاصيل؟

ج: تقوم قوات حرس الحدود الصينية دائما بالدوريات في الجانب الصيني من خط السيطرة الفعلية. يحث الجانب الصيني الجانب الهندي على الالتزام بالاتفاقيات القائمة بين البلدين، والالتزام بخط السيطرة الفعلية لعام 1959 على الأرض، حفاظا على السلم والأمن في المناطق الحدودية بين البلدين.

فيما يخص ما إذا كان هناك التواصل والحوار بين قوات حرس الحدود للجانبين، ليس لدي علم بذلك. إذا تهتم بذلك، يمكنك الاستفسار لدى وزارة الدفاع.

س: قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد إنه يجب على الجانب الصيني تشديد الضغوط على كوريا الديمقراطية. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يهتم الجميع بالملف النووي في شبه الجزيرة الكورية، وأوضحنا الموقف الصيني أكثر من مرة. يقوم الجانب الصيني دائما بصياغة سياسته واتخاذ الخطوات المناسبة بموقف موضوعي وعادل، حرصا على صيانة السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والنظام الدولي لعدم الانتشار النووي والمصالح الأمنية الاستراتيجية الصينية وفقا للحقائق والوقائع. نقوم دائما بدور إيجابي وبناء في الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية. إن السياسة الصينية من الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية ثابتة ومستمرة ولن تتغير. فالمراوغة والضغوط لا تجدي نفعا، ناهيك عن التهديد.

يمكنك متابعة الأخبار حول اللقاء بين عضو اللجنة العسكرية المركزية رئيس هيئة الأركان المشتركة التابعة للجنة العسكرية المركزية فانغ فنغهوي والجنرال دانفورد يوم الأمس واللقائين بين كل من نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية فان تشانغلونغ ومستشار الدولة يانغ جيتشي من جهة والجنرال دانفورد من جهة أخرى صباح اليوم. كما لاحظت قبل قليل خبرا أفاد بأن السيد دانفورد أكد اليوم مجددا على أن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بالطرق السلمية يمثل الهدف المشترك للصين والولايات المتحدة. وحل الملف بالطرق العسكرية سيكون أمرا مروعا. خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيس شي جينبينغ والرئيس دونالد ترمب في يوم 12 أغسطس، أعرب الرئيس ترمب عن تفهمه التام للدور الصيني في الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية. يحرص الجانب الصيني على البقاء على التواصل مع الجانب الأمريكي على أساس الاحترام المتبادل، بما يدفع سويا بحل الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية بشكل ملائم.

Suggest to a friend:   
Print