عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 1 فبراير عام 2011.
بدأ هونغ لى المؤتمر الصحفي بنشر خبر:
بناء على دعوة كل من وزير الخارجية لجمهورية زيمبابوي سيمباراش مومبينقيقوي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والدول الفرانكوفونية لجمهورية الغابون تونغي، وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي والتعاون الدولي لجمهورية تشاد الفقي، ووزير الشؤون الخارجية والمغتربين لجمهورية غينيا لاما، ووزير الدولة لشؤون الخارجية والتعاون في جمهورية توغو أوهين، ووزير الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، سيقوم وزير الخارجية يانغ جيتشي بزيارات رسمية إلى الدول الست في الفترة ما بين يوم 9 ويوم 17 من فبراير الجاري.
س: يرجى إطلاعنا على حالة المواطنين الصينيين العالقين في مصر. وكيف تنظر الصين إلى النتيجة الأولية لاستفتاء جنوب السودان؟ هل تعتقد أن هذه النتيجة ستؤثر على مصالح الصين في السودان؟
ج: منذ بداية المظاهرات في مصر، تولى الحكومة الصينية اهتماما كبيرا لسلامة المواطنين الصينيين في مصر. واتخذت وزارة الخارجية والسفارة الصينية في مصر الإجراءات الطارئة على الفور، وأصدرت تحذيرات السفر، وفتحت خطا ساخنا على مدار الساعة لتوفير الحماية والمساعدة القنصلية للمواطنين الصينيين. وقد وصل فريق عمل مؤلفة من مسؤولين من وزارة الخارجية وهيئة الدولة للسياحة ووزارة الأمن العام والهيئة العامة للطيران المدني إلى مصر. في الوقت الحاضر، يقوم فريق العمل مع السفارة الصينية في مصر بجمع المعلومات عن المواطنين الصينيين في مصر والتحقق من صحتها، ويسعى إلى تقديم المساعدة لهم.
جرى استفتاء جنوب السودان بسلاسة بفضل الجهود المشتركة من شمال وجنوب السودان والمجتمع الدولي، الأمر الذي يعد خطوة هامة نحو التنفيذ الشامل لاتفاق السلام الشامل، فترحب الصين بذلك. إن استفتاء جنوب السودان ليس نهاية لتنفيذ اتفاق السلام الشامل، إنما تحقيق السلام الدائم والاستقرار والتنمية في السودان هو الهدف النهائي. إن الصين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي والأطراف ذات الصلة على مواصلة دورها الإيجابي والبناء في تحقيق السلام الدائم والاستقرار والتنمية في السودان.
س: هل الصين تتخذ إجراءات لحماية استثماراتها في مصر؟
ج: سنستمر في متابعة تطورات الوضع في مصر عن كثب، ونعمل على تعزيز التنسيق مع الجهات ذات الصلة لحماية سلامة المؤسسات الصينية والمواطنين الصينيين في مصر.
س: كيف تعلق على تشكيل الحكومة الجديدة في مصر؟
ج: إن مصر دولة صديقة للصين. ونأمل في أن تستعيد مصر الاستقرار الاجتماعي والنظام الطبيعي في أقرب وقت ممكن.
س: هل يمكنك تسليط الضوء على عملية نقل المواطنين الصينيين العالقين في مصر إلى الوطن؟
ج: تولي الحكومة الصينية اهتماما كبيرا لسلامة المواطنين الصينيين في مصر، وقامت بالتنسيق مع شركات الطيران ذات الصلة لإرسال طائرات إضافية إلى مصر لنقل المواطنين الصينيين العالقين هناك. قد أقلعت طائرتان من شركة أير تشاينا وهاينان أيرلاينز من مطار القاهرة في الصباح الباكر من يوم 1 فبراير بالتوقيت المحلي، وعلى متنهما 480 مواطنا صينيا. سيصلون إلى الصين مساء اليوم. وبالإضافة إلى ذلك، غادرت الطائرتان الأخريان اللتين أرسلتهما الحكومة الصينية بكين الصباح الباكر من يوم 1 فبراير بتوقيت بكين. سترسل الصين المزيد من الطائرات في الأيام القادمة.
يعمل فريق العامل المتكون من مسؤولين من وزارة الخارجية وهيئة الدولة للسياحة ووزارة الأمن العام والهيئة العامة للطيران المدني مع السفارة الصينية في مصر على تقديم المساعدة للمواطنين الصينيين الذين لا يزالون هناك، واتخاذ الإجراءات لكي يعودوا إلى الوطن في أقرب وقت ممكن.
س: أفادت تقارير بأن وزارة الخارجية الفيتنامية أصدرت بيانا مؤخرا تحث فيه الصين على إزالة علامات على الحدود البحرية بين الصين وفيتنام في بحر الصين الجنوبي في "نظام خريطة العالم". كيف تعلق على ذلك؟
ج: تتمتع الصين بسيادة لا تقبل الجدل على جزر بحر الصين الجنوبي والمياه المجاورة لها. موقف الصين هذا ثابت وواضح.
قال هونغ لى قبل اختتام المؤتمر الصحفي إنه خلال عطلة عيد الربيع، سيتم إلغاء مؤتمر صحفي اعتيادي لوزارة الخارجية في كل من يوم 3 فبراير (الخميس) ويوم 8 فبراير (الثلاثاء)، وسيعقد أول مؤتمر صحفي بعد العطلة في يوم 10 فبراير (الخميس). وخلال فترة العطلة، سيرد مكتب وزارة المتحدث باسم الخارجية على أسئلة الصحافة عبر الهاتف.
يوم بعد غد هو أهم عيد تقليدي في الصين -- عيد الربيع. سنودع عام النمر ونستقبل عام الأرنب. بهذه المناسبة، أود أن أشكر الأصدقاء في الصحافة على متابعتكم وتغطيتكم لما جرى في الصين خلال العام الماضي. وبالنيابة عن زملائي المدير العام ما تشاوشيوي ونائبة المدير العام جيانغ يوي، وأتقدم بأحر التهاني والتبريكات لكم بحلول عيد الربيع، أتمنى لكم كل التوفيق والسعادة في السنة الجديدة.
