الصفحة الأولى معلومات عن السفارة الخدمات آخر الأخبار المؤتمر الصحفي الاعتيادي الموضوعات 中文 English
صفحة رئيسية > المؤتمر الصحفي الاعتيادي
المتحدث باسم وزارة الخارجية قنغ شوانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 يونيو عام 2017
2017-08-29 16:44
 

تلبية لدعوة من جمهورية صربيا، سيحضر نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب جي بينغسيان كمبعوث خاص للرئيس الصيني شي جينبينغ مراسم التنصيب للرئيس ألكسندر فوتشيتش في يوم 23 يونيو في مدينة بلغراد.

تربط بين الصين وصربيا صداقة تقليدية عميقة، وتربط بين الشعبين مشاعر ودية خاصة، وهما صديقان عزيزان وشريكان حميمان يشاركان في السراء والضراء ويثق ببعضهما البعض. يتبادل الجانبان دائما الدعم الثابت حول المصالح الحيوية والهموم الكبرى للجانب الآخر. خلال السنوات الأخيرة، يحافظ البلدان على التبادلات الرفيعة المستوى الكثيفة والثقة السياسية المتينة، وحقق التعاون إنجازات مثمرة في مجالات المواصلات والبنية التحتية والطاقة وغيرها، مع البقاء على التواصل والتنسيق الجيدين في الشؤون الدولية والإقليمية.

ظل الجانب الصيني ينظر إلى العلاقات الصينية الصربية بنظرة استراتيجية وبعيدة المدى، ويحرص على بذل جهود مشتركة مع الجانب الصربي لتوطيد الثقة السياسية والصداقة بين الشعبين وتعميق التعاون العملي في كافة المجالات، بما يدفع عجلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى الأمام باستمرار ويعود بالخير على الشعبين بشكل أفضل.

س: قامت وزارة الخارجية الأمريكية يوم 19 يونيو بإحاطة إعلامية بشأن الدورة الأولى للحوار الدبلوماسي والأمني الصيني الأمريكي، مشيرة إلى أنها ستركز النقاش مع الجانب الصيني على الملف النووي لكوريا الديمقراطية والشؤون البحرية ومكافحة الإرهاب وغيرها. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: كما أشار الجانب الصيني إليه في الخبر المنشور، وفقا للتوافق بين الرئيسين شي جينبينغ ودونالد ترمب خلال لقاء منتجع مارا- لاغو، وحسب اتفاق الجانبين، ستعقد الدورة الأولى للحوار الدبلوماسي والأمني الصيني الأمريكي في يوم 21 يونيو في واشنطن. سيترأس مستشار الدولة يانغ جيتشي ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الحوار بشكل مشترك، وسيشارك فيه عضو اللجنة العسكرية المركزية رئيس دائرة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية فانغ فنغهوي وغيره. في ذلك الوقت، سيتبادل الجانبان الصيني والأمريكي الآراء بشكل معمق حول العلاقات الصينية الأمريكية والقضايا الدولية والإقليمية المهمة ذات الاهتمام المشترك. إن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الأمريكي للدفع بتحقيق إنجازات إيجابية للحوار.

بالنسبة إلى الملف النووي لكوريا الديمقراطية، لدى الجانب الصيني موقف واضح وثابت. إننا نتمسك بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ونتمسك بحل القضايا المعنية سلميا عبر الحوار والتشاور، ونتمسك بالحفاظ على السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. نأمل من كافة الأطراف تحمل مسؤولياتها المطلوبة وتقريب المسافة بينها، للتعامل والتسوية الملائمة للملف النووي في شبه الجزيرة الكورية، ويحرص الجانب الصيني على البقاء على التواصل والتعاون مع كافة الأطراف، بما فيه الجانب الأمريكي في هذا الصدد.

بالنسبة إلى قضية بحر الصين الجنوبي، لقد أوضح الجانب الصيني موقفنا المبدئي أكثر من مرة. في الوقت الحالي، تتجه الأوضاع في بحر الصين الجنوبي إلى الاستقرار والتحسن بفضل الجهود المشتركة من قبل الصين ودول آسيان وعادت قضية بحر الصين الجنوبي إلى المسار الصحيح المتمثل في معالجتها عبر الحوار والتشاور. نأمل من كافة الأطراف احترام جهود دول المنطقة لحل النزاعات سلميا عبر التفاوض والتشاور، وفعل ما يخدم السلم والاستقرار في المنطقة.

أما في ناحية مكافحة الإرهاب، فإن الصين والولايات المتحدة من المتضررين للإرهاب، وإن تعزيز التعاون بينهما يصب في مصلحة الجانبين. نأمل من الجانبين تبادل الآراء وتوسيع التعاون حول قضايا مكافحة الإرهاب ذات الاهتمام المشترك انطلاقا من مبدأ الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة والمساواة.

س: سيعقد الحوار الاستراتيجي الرفيع المستوى لوزارتي الخارجية بين الصين وجمهورية كوريا. هل بإمكانك تسليط الضوء على إنجازات المحادثات؟ هل تطرقت إلى القمة بين الصين وجمهورية كوريا؟

ج: عقد النائب الأول لوزير الخارجية الكوري ليم سونغ نام مع نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ يسوي الحوار الاستراتيجي الرفيع المستوى بين وزارتي الخارجية للصين وجمهورية كوريا اليوم في بجين. خلال الحوار، تبادل الجانبان الآراء بشكل معمق وصريح حول السياسات الداخلية والخارجية للبلدين والعلاقات بين الصين وجمهورية كوريا وقضية نظام "ثاد" وأوضاع شبه الجزيرة الكورية. اتفق الجانبان على زيادة تعزيز التواصل ومعالجة الخلافات بشكل ملائم، بما يعيد العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا إلى مسار التطور المستقر والصحي في أسرع وقت ممكن.

قبل الحوار الاستيراتيجي، عقد مستشار الدولة يانغ جيتشي لقاءا مع النائب الأول لوزارة خارجية جمهورية كوريا ليم سونغ نام، حيث أكد يانغ جيتشي على أن الصين وجمهورية كوريا جاران قريبان مهمان، يولي الجانب الصيني اهتماما كبيرا ودائما لتطوير العلاقات مع جمهورية كوريا. يجب على الجانبين تنفيذ التوافق المهم بين زعيمي الدولتين وتكريس الغاية الأصلية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وجمهورية كوريا واحترام المصالح الحيوية والهموم الكبرى للطرف الآخر. نأمل من جانب جمهورية كوريا إظهار الإرادة السياسية والقرار السياسي والوفاء بالوعود وبذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني لمعالجة القضايا المعنية بشكل ملائم والدفع بتحسين وتطوير العلاقات الثنائية في أسرع وقت ممكن.

أكد ليم سونغ نام أن رئيس جمهورية كوريا مون جاي- ين يأمل في تحسين وتطوير العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا. تصادف السنة الجارية الذكرى السنوية الـ25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يأمل جانب جمهورية كوريا اغتنام هذه الفرصة لتعزيز التواصل والتنسيق مع الجانب الصيني لتحقيق تقدم مهم للعلاقات الثنائية.

بالنسبة إلى ما إذا كان اللقاء والحوار تطرق إلى القمة بين الصين وجمهورية كوريا، لست لدي خبر للنشر.

س: عقد اجتماع وزراء الخارجية لدول البريكس يوم الأمس في بجين، حيث قامت الدول الخمس بنقاش حول الأوضاع الدولية والقضايا الدولية والإقليمية الساخنة. ترى بعض التعليقات أن التعاون بين دول البريكس كان آلية التعاون الاقتصادي، غير أن الجانب الصيني دفع تعزيز التعاون بين الدول الخمس في المجالات السياسية والأمنية لمواجهة نفوذ الولايات المتحدة والدول الغربية؟ ما رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: عقد اجتماع وزراء الخارجية دول البريكس في بجين يوم الأمس بنحاج، تبادلت الدول الخمس وجهات النظر حول القضايا العالمية الكبرى وذات الاهتمام المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والتعاون العملي بين دول البريكس والأعمال التحضيرية لقمة شيامن. أصدر الاجتماع بيانا إعلاميا ونشرنا الخبر المعني في وقته، ويمكنكم الاطلاع عليه على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية.

إن مصطلح دول البريكس طُرح في البداية كمفهوم اقتصادي، وكان التعاون بينها يرتكز على المجال الاقتصادي في البداية. إن دول البريكس كلها دول نامية وأسواق ناشئة ذات تأثير مهم، وتشترك في الآراء والمواقف المتطابقة أو المتشابهة تجاه سلسلة من القضايا الدولية الهامة، فمن الطبيعي أن تجتمع الدول الخمس في سقف واحد لتبادل الآراء وتنسيق المواقف حول الأوضاع الدولية، بما فيه الأوضاع السياسية والقضايا الدولية والإقليمية الساخنة، الأمر الذي لا يسهم في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين والدفع بالحل الملائم للقضايا الساخنة فقط، بل ويسهم في الحفاظ على المصلحة المشتركة للدول النامية الغفيرة ودفع عملية دمقرطة العلاقات الدولية.

في الحقيقة، عقد اجتماع وزراء الخارجية لدول البريكس في مدينة نيويورك خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر عام 2006، واستمرت بعد ذلك. خلال السنوات الأخيرة، تمت مناقشة المواضيع السياسية والأمنية في قمم دول البريكس لعدة مرات. قد أصبحت السياسة والأمن واحدة من الركائز الثلاث لتعاون دول البريكس إلى جانب الاقتصاد والمالية والتواصل الإنساني والثقافي.

أود أن أؤكد على أن تعاون دول البريكس يتمسك دائما بروح الانفتاح والتسامح والتعاون والكسب المشترك. لا تسعى دول البريكس إلى دائرة مصغرة ولا تنظم الحلف السياسي أو العسكري ولا تستهدف أو تحدي أو تتحوط أو تحل محل أحد. تحرص دول البريكس على تكوين مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية مع الدول الأخرى. يحرص الجانب الصيني على العمل سويا مع دول البريكس الأخرى على الدفع بتعميق تطور التعاون بين دول ال بريكس، بما يقدم مساهمة إيجابية جديدة لتحفيز السلم والاستقرار والتنمية والازدهار لكافة الدول والعالم ومواجهة التحديات العالمية سويا.

س: قد أجبت على كثير من الأسئلة المتعلقة باجتماع وزراء الخارجية لدول البريكس، وعقدت اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع. عقد وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية فيجاي كومار سينغ لقاءا ثنائيا مع وزير الخارجية وانغ يي. كيف تقيم هذا اللقاء؟ هل ناقش الجانبان القضايا المتنازع عليها التي أدت إلى الخلافات بين الصين والهند؟

بالإضافة إلى ذلك، تحتل قضية مكافحة الإرهاب حيذا مهما في البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية لدول البريكس. كما تحدث وزير الخارجية وانغ يي عن قضية مكافحة الإرهاب، واقترح وزير الخارجية الروسي اتخاذ نيويورك كمقر حل قضية مكافحة الإرهاب للمجتمع الدولي، مع دعم مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن إقامة آلية مكافحة الإرهاب في إطار الأمم المتحدة. اقترح الجانب الهندي تبني "معاهدة مكافحة الإرهاب بشكل شامل". كيف يعلق الجانب الصيني على الاقتراحات المذكورة أعلاه؟ هل سيتغير موقف الجانب الصيني من طلب الإدراج في لجنة 1267؟

ج: أجيب على سؤالك الأول أولا. في يوم 19 يونيو، التقى وزير الخارجية وانغ يي مع وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية فيجاي كومار سينغ الذي يحضر اجتماع وزراء الخارجية لدول البريكس في الصين. خلال اللقاء، أشار وزير الخارجية وانغ يي إلى أن العلاقات الصينية الهندية تشهد تطورا مستقرا بشكل عام. عقد الرئيس الصيني شي جينبينغ لقاءا ناجحا مع رئيس الوزراء الهندي مودي في أستانا، الأمر الذي عزز الثقة السياسية المتبادلة بين الجانبين، وحدد الاتجاه لزيادة تطوير العلاقات الصينية الهندية. إن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب الهندي على حسن تنفيذ التوافق المهم بين زعمي البلدين، وتعزيز التعاون المتبادل المنفعة في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والتواصل الثقافي والإنساني والدفاع الوطني. في نفس الوقت، ينبغى السيطرة والتعامل مع المسائل الحساسة والخلافات القائمة في العلاقات الثنائية بشكل مناسب. كما أعرب وزير الخارجية وانغ يي بشكل خاص عن ترحيبه بانضمام الهند وباكستان سويا إلى منظمة شانغهاى للتعاون قبل أيام. أشار وزير الخارجية وانغ يي إلى أن الجانب الصيني على استعداد لتعزيز التنسيق والتعاون مع الهند باعتبارهما دولتين كبيرتين ذواتي وزن مهم في دول البريكس ومنظمة شانغهاى للتعاون وغيرهما من الإطارات المتعددة الأطراف، والعمل على لعب دور بناء للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة حتى العالم .

قال وزير الدولة سينغ خلال اللقاء إن كلا الهند والصين من أصحاب الحضارة العريقة، وينتمي إلى الدول النامية. يولي الجانب الهندي اهتماما بالغا لتطوير العلاقات مع الصين، ويحرص على بذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني للحفاظ على التبادل الرفيع المستوى وتعزيز التعاون العملي في كافة المجالات والتعامل مع الخلافات بشكل مناسب وفقا للتوافق بين قيادتي البلدين. إن الجانب الهندي على استعداد لتعزيز التنسيق مع الجانب الصيني في مجال متعدد الأطراف، وتقديم إسهامات مطلوبة للحفاظ على المصالح المشتركة للدول النامية. كما يحرص الجانب الهندي على التنسيق والتعاون مع الجانب الصيني لإنجاح اجتماع وزراء الخارجية لدول البريكس في بجين، وإعداد قمة دول البريكس في شيامن المزمع عقدها في النصف الثاني للعام الجاري .

فيما يتعلق بسؤالك الثاني، تتخذ دول البريكس مواقفا متطابقة ومتشابهة من قضية مكافحة الإرهاب. في الحقيقة إن دول البريكس أجرت تعاونا مثمرا حول قضية مكافحة الإرهاب منذ سنوات طويلة. حسب علمي، أسست دول البريكس فريق العمل الخاص بمكافحة الإرهاب في إطار تعاون البريكس. وفي إطار فريق العمل، أجرت الجهات المتخصصة للدول الخمسة تواصلا وتعاونا متميزا حول القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب .

فيما يتعلق بقضية "معاهدة مكافحة الإرهاب بشكل شامل" التي ذكرتها، يتبنى الجميع الموقف الموحد من هذه القضية مهما كان الجانب الصيني أو دول البريكس الأخرى، كلنا نأمل من الجميعة العامة للأمم المتحدة تبني هذه المعاهدة في أسرع وقت ممكن، بما يوفر مزيدا من الإرشادات للتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب .

حول ما ذكرته من الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب تحت تنسيق الأمم المتحدة، يتخذ الجانب الصيني موقفا داعما وإيجابيا. حسب علمي، قامت الأمم المتحدة بتعدين بعض الأجهزة المتعلقة بمكافحة الإرهاب في الأمانة العامة، بهدف مواصلة توحيد القوى وزيادة استثمار الأمم المتحدة في قضية مكافحة الإرهاب، وتنسيق التعاون بين الدول الأعضاء للأمم المتحدة في قضية مكافحة الإرهاب بشكل أفضل. ندعم دائما الدور المحوري والتنسيقي للأمم المتحدة في التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب .

فيما يتعلق بما ذكرته من طلب الإدراج في لجنة 1267، قد أوضحنا موقف الجانب الصيني مرات. ندعو دائما إلى التعامل الملائم مع القضية المتعلقة بطلب الإدراج وفقا لمبادئ الموضوعية والعدل والمهنية. حسب علمي، ما زال هناك بعض الآراء المختلفة بين أعضاء مجلس الأمن الدولي حول الطلب المحدد للإدراج، يحرص الجانب الصيني على البقاء على التواصل والتنسيق مع الأطراف المعنية في هذا الصدد .

س: أشار وزير الخارجية وانغ يي في المؤتمر الصحفي إلى فكرة "البريكس+". هل لك تفسير معناها؟ هل تطرق اجتماع وزراء الخارجية إلى المواضيع المعنية؟ ما هي الإجراءات التي ستتخذها الأطراف المعنية من أجل تنفيذ الفكرة المذكورة أعلاه؟

ج: قد قلت قبل قليل، تنتمي كل دول البريكس إلى الدول النامية ودول الأسواق الناشئة ذات الوزن الكبير والتمثيل. من أجل الحفاظ على المصلحة للدول النامية بشكل أفضل والتعبير عن النداءات الجماعية لها، لم تتوقف دول البريكس عن التنسيق والاتصال مع الدول النامية ودول الأسواق الناشئة الأخرى منذ إجراء التعاون بين دول البريكس .

ليس من الصعب أن تجدو الحوارات بين دول البريكس والدول النامية ودول الأسواق الناشئة الأخرى على هامش اللقاءات السابقة لقادة دول البريكس. يساهم هذه الترتيبات في تعزيز التواصل والتعاون بين دول البريكس والدول النامية ودول الأسواق الناشئة الأخرى .

إن فكرة "البريكس +" التي أوضحها وزير الخارجية وانغ يي تقصد ضرورة تعزيز التواصل والتفاعل والحوار والتعاون بين دول البريكس والدول النامية ودول الأسواق الناشئة الأخرى في التعاون بين دول البريكس في المستقبل، بما يجعل التعاون بين دول البريكس يعكس ويجسد الموقف المشترك والرغبة الجماعية للدول النامية الغفيرة بشكل أفضل.

س: توفي الطالب الأمريكي الذي أحتجز في كوريا الديمقراطية لمدة 17 شهرا يوم الأمس. وهو كان فى حالة غيبوبة في الأشهر الـ16 الأخيرة فى كوريا الديمقراطية. في الآونة الأخيرة، لم يتم الإفراج عنه إلا بعد الضغوط الأمريكية على كوريا الديمقراطية عبر القنوات الدبلوماسية. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إنه حادث مؤسف، نأمل من جانبي الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية التعامل معه بشكل ملائم .

استطرد سائلا: هل وفاة هذا الطالب الأمريكي ستؤثر على جهود استئناف الحوار الذي ظل الجانب الصيني يدعو الأطراف المعنية إلى استئنافه؟

ج: يدعو الجانب الصيني دائما إلى التسوية السلمية للملف النووي في شبه الجزيرة الكورية عبر الحوار والتشاور، إن موقفنا ثابت وواضح. نبقى دائما على التواصل مع كافة الأطراف المعنية لدفع الأطراف ذات الصلة إلى استئناف الحوار والتشاور في أسرع وقت ممكن، بما يساهم في تسوية الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية .

س: يقع مقر شركة "رائد الشباب للسياحة "(Young Pioneer Tours) التي ساعدت هذا الطالب الأمريكي للسياحة في كوريا الديمقراطية في الصين. توجد في الصين الكثير من مثل هذه الشركة، هل سيشدد الجانب الصيني مراقبته على تلك الشركات في أعقاب هذا الحادث؟

ج: ظل الجانب الصيني ينفذ القرارات بشأن كوريا الديمقراطية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشكل شامل ودقيق وجدي وصارم. في الوقت نفسه، نرفض ممارسة الدول المعنية ما يسمى بـ"سلطة طويلة الذراع" على دول أخرى وفقا لقانونها المحلي .

س: أفادت الأخبار بأنه في الفترة الأخيرة، جمدت الحسابات لبعض الميانماريين في المناطق الحدودية ورجال الأعمال الميانماريين في مدينة روي لي بمقاطعة يوننان، بسبب احتمال تورطهم في القمار والقضايا الأخرى. يرى بعض وسائل الإعلام الميانمارية أن ذلك أثر على التجارة الحدودية الطبيعية بين الصين وميانمار. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حسب علمي، تقوم الشرطة الصينية بالتحقيق في القضايا المتعلقة بالمقامرة في مقاطعة يوننان، وجمدت مجموعة من الحسابات ذات الصلة وفقا للقانون. إن عملية إنفاذ القانون الطبيعية هذه لن تؤثر على التجارة المشروعة في المناطق الحدودية الصينية الميانمارية. هناك تعاون وثيق بين جهات إنفاذ القانون الصينية والميانمارية في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، إن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة الحفاظ على التواصل والتنسيق الوثيقين مع الجانب الميانماري فى التحقيق فى القضايا، بما يحافظ سويا على النظام الجيد في المناطق الحدودية الصينية الميانمارية ورفاهية مواطني البلدين في تلك المناطق .

س: كيف ينظر الجانب الصيني إلى اتفاقية التجارة الحرة القائمة بين تايوان وبنما؟

ج: فى الأسبوع الماضي، أقامت الصين العلاقات الدبلوماسية مع بنما، حيث اعترفت بنما بمبدأ الصين الواحدة في البيان حول إقامة العلاقات الدبلوماسية، وتعهدت بعدم إقامة العلاقات الرسمية والقيام بالتواصل الرسمي مع تايوان أيا كان شكلها، إن الموقف البنمي من ذلك واضح تماما .

استطرد سائلا: تقصد أن حفاظ الجانبين على اتفاقية التجارة الحرة يساوي البقاء على العلاقات الدبلوماسية؟

ج: ما قلته هو أن الجانب البنمي وعد بأنه لن يقوم بأي شكل من أشكال العلاقات الرسمية أو التواصل الرسمي مع تايوان. ما هو التواصل الرسمي وما هي العلاقات الرسمية، هذا واضح جدا .

Suggest to a friend:   
Print