تلبية لدعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير خارجية جمهورية الفلبين ألان بيتر كايتانو بزيارة رسمية للصين في الفترة ما بين يومي 28 يونيو و1 يوليو.
أثناء الزيارة، سيلتقي القيادة الصينية وسيجري مباحثات وزير خارجية ألان بيتر كايتانو مع وزير الخارجية وانغ يي ، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الصينية الفلبينية والعلاقات بين الصين وآسيان والقضايا الدولية والإقليمة ذات الاهتمام المشترك.
إن الصين والفلبين جاران تربطهما الصداقة التاريخية. بعد تحسين العلاقات الثنائية في العام الماضي، تتعمق الثقة السياسية المتبادلة باستمرار، ويتقدم التعاون العملي بشكل شامل، وتم استئناف الحوار والتعاون على البحر. إن تحسن العلاقات الثنائية عاد بفوائد ملموسة على الشعبين وساهم في تحقيق السلم والاستقرار في المنطقة. في مايو الماضي، التقى الرئيس شي جينبينغ مرة أخرى مع الرئيس رودريغو دوتيرتي الذي حضر منتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولي في الصين، حيث توصلا إلى مزيد من التوافق المهم حول تطوير العلاقات الثنائية. إن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الفلبيني باعتباره الرئيسة الدورية لآسيان للعام الجاري لتطوير وتعميق العلاقات بين الصين وآسيان والتعاون في شرق آسيا بإطراد.
نثق بأن زيارة وزير الخارجية ألان بيتر كايتانو هذه ستواصل تعزيز الثقة السياسية المتبادلة بين الصين والفلبين، وتعميق التعاون الشامل في كافة المجالات، وتعزيز التواصل والتنسيق بين الجانبين في التعاون الإقليمي، بما يرتقي بعلاقات التعاون الاستراتيجي الساعية إلى السلام والتنمية بين البلدين إلى مستوى أعلى.
س: أفادت الأخبار بأن وزير الخارجية وانغ يي زار أفغانستان وباكستان توا، ما تعليق الجانب الصيني على هذه الزيارة؟
ج: خلال يومي 24 و25 يونيو، قام وزير الخارجية وانغ يي بزيارة إلى أفغانستان وباكستان بناء على الدعوة. تتمثل الأهداف الرئيسية لهذه الزيارة في ما يلي: أولا، تنفيذ التوافق المهم بين قادة الصين و أفغانستان وباكستان، وتحقيق تقدم جديد للعلاقات الثنائية بين الصين وأفغانستان وبين الصين وباكستان. ثانيا، القيام بالدبلوماسية المكوكية بناء على مطالب جانبي أفغانستان وباكستان، ووفقا لتعليمات القيادة الصينية، ذلك من أجل الاستماع إلى آراء الجانبين الأفغاني والباكستاني والاطلاع على الظروف الواقعية، ومساعدة الجانبين الأفغانية والباكستانية على تحسين العلاقات بينهما بقدر الإمكان، وفي الوقت نفسه، دفع عملية المصالحة في أفغانستان.
قد أكد وزير الخارجية وانغ يي بكل وضوح في المؤتمر الصحفي المعني على أن الصين لم تتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى يوما، ولم تفرض إرادتها على الآخرين يوما، غير أنها على استعداد لمد يد العون وتقديم المساعدة للأصدقاء إذا احتاجوا إليها. أثناء الزيارة، تحدث وزير الخارجية وانغ يي بشكل معمق وصريح مع قيادتي البلدين، وتوصلوا إلى سلسلة من التوافق. أصدر الأطراف الثلاثة بيانا صحفيا مشتركا يشمل التوافق ذي النقاط الخمس:
أولا، تحرص الأطراف الصينية والأفغانية والباكستانية على صيانة السلم والاستقرار في المنطقة بشكل مشترك، وتعزيز التواصل والترابط والتعاون الاقتصادي، بما يعزز الأمن المشترك والتنمية المشتركة.
ثانيا، يحرص الجانبان الأفغاني والباكستاني على تحسين العلاقات فيما بينهما، واتفقا على إقامة آلية ثنائية السيطرة وإدارة الأزمة القيام بالتواصل السريع والفعال حول الحوادث الطارئة.
ثالثا، اتفقت الأطراف الثلاثة على إقامة آلية الحوار بين وزراء الخارجية الصيني والأفغاني والباكستاني، للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ابتداء من التعاون العملي.
رابعا، اتفقت الأطراف الثلاثة على استئناف فريق التنسيق الرباعي الذي يضم الأطراف الأفغانية والباكستانية والصينية والأمريكية، والعمل على تحقيق السلام والمصالحة في أفغانستان، ودعوة طالبان إلى المشاركة في عملية السلام في يوم مبكر.
خامسا، تدعم الأطراف الثلاثة استئناف عمل فريق الاتصال الخاص بأفغانستان التابع لمنظمة شانغهاي للتعاون، بما يلعب دورا بناء في عملية المصالحة في أفغانستان.
يمكن الق