الصفحة الأولى معلومات عن السفارة الخدمات آخر الأخبار المؤتمر الصحفي الاعتيادي الموضوعات 中文 English
صفحة رئيسية > المؤتمر الصحفي الاعتيادي
المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 نوفمبر عام 2017
2017-12-27 16:37
 

أولا، تلبية لدعوة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، سيحضر رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ الاجتماع السادس لقادة الصين ودول أوروبا الشرقية والوسطى في بودابست المجرية ويقوم بزيارة رسمية إلى المجر ويحضر الدورة الـ16 لاجتماع مجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء لمنظمة شانغهاي للتعاون في سوتشي الروسية في الفترة ما بين يومي 26 نوفمبر و2 ديسمبر .

ثانيا، تلبية لدعوة وزير الخارجية وانغ يي، ستقوم وزيرة خارجية جمهورية كوريا كانغ كيونغ هوا بزيارة إلى الصين في الفترة ما بين يومي 21 و23 نوفمبر الجاري .

س: ستصل وزيرة خارجية جمهورية كوريا إلى بجين لبدء زيارتها للصين يوم الغد. قالت وزارة خارجية جمهورية كوريا إن وزيرة الخارجية كانغ كيونغ هوا ستناقش زيارة الرئيس مون جاي إن للصين والملف النووي في شبه الجزيرة الكورية خلال زيارتها. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نشرت الخبر قبل قليل حول الزيارة المرتقبة لوزيرة الخارجية كانغ كيونغ هوا إلى الصين. خلال زيارتها للصين، سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تحسين وتطوير العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا في ظل الظروف الراهنة والقضايا ذات الاهتمام المشترك. سننشر الأخبار في حال توفرها .

س: نشرت الخبر قبل قليل حول حضور رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ للاجتماع السادس لقادة الصين ودول أوروبا الشرقية والوسطى. ما هي التطلعات الصينية لنتائج الاجتماع؟

ج: يصادف حضور رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ للاجتماع السادس لقادة الصين ودول أوروبا الشرقية والوسطى الذكرى السنوية الـ5 لإطلاق "التعاون 1+16". على مدى السنوات الـ5، حقق "التعاون 1+16" نتائج مثمرة، وأحرز تقدما بارزا في مجالات التواصل والترابط والتبادل الاقتصادي والتجاري والدعم المالي والتعاون في الطاقة الإنتاجية والتواصل الثقافي والإنساني، الأمر الذي عمق علاقات الصداقة بين الصين ودول أوروبا الشرقية والوسطى وعاد بفوائد ملموسة على شعوب الدول الـ17.

يتطلع الجانب الصيني من خلال هذا الاجتماع لقادة "التعاون 1+16" إلى استعراض واستخلاص الإنجازات والخبرات لـ"التعاون 1+16" في السنوات 5 الماضية بشكل شامل، وطرح المبادئ الرئيسية والاتجاهات ذات الأولوية والخطوات الهامة للتعاون في المرحلة القادمة، بما يحقق تقدما جديدا لـ"التعاون 1+16" في كافة المجالات، ويدفع العلاقات الصينية الأوروبية إلى الأمام بشكل مستمر ومعمق .

س: هل التقى المبعوث الخاص للأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جينبينغ رئيس دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية سونغ تاو مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون أثناء زيارته لكوريا الديمقراطية؟ متى سيعود سونغ تاو إلى الصين؟

ج: قد نشرت دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الخبر حول زيارة المبعوث الخاص سونغ تاو إلى كوريا الديمقراطية لإحاطتها بنتائج المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني. ونشر جانب كوريا الديمقراطية الأخبار المعنية أيضا. ما زالت الزيارة جارية، حتى الآن، ليس لدي مزيد من التفاصيل للنشر. يمكنك الاستفسار لدى الجهات المعنية إذا كان لديك الاهتمام بذلك.

س: ستزور وزيرة خارجية جمهورية كوريا كانغ كيونغ-وا الصين غدا. وقد لاحظنا أن رئيس وزراء جمهورية كوريا لى ناك يون صرح في "منتدى الصين 2017" مؤخرا بأن جمهورية كوريا والصين مترابطتان منذ آلاف السنين، رغم أن جمهورية كوريا تعرضت لـ"اختبارات" القادمة من الصين في بعض الأحيان، غير أن الوئام والتواصل المكثف ظلا سيد الموقف بين البلدين على مر العصور. فما رؤية الصين في علاقاتها مع جمهورية كوريا في الوقت الحاضر والمرحلة القادمة؟

ج: الصين وجمهورية كوريا جاران قريبان. إن العلاقة السليمة بين الصين وجمهورية كوريا تتفق مع الاتجاه العام للتاريخ والعصر، وتمثل التطلع المشترك للشعبين. منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 25 عاما بين البلدين، تطورت العلاقات الثنائية والتعاون الثنائي بسرعة، فيبقى التواصل الودي والتعاون والكسب المشترك التيار الرئيسي للعلاقات الثنائية. ظلت الصين وستظل تسعى إلى تطوير علاقاتها مع جمهورية كوريا على أساس الاحترام المتبادل والتعاون والكسب المشترك. نأمل من الجانبين تنفيذ التوافق المهم بين قيادتي البلدين بشأن تحسين وتطوير العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة واحترام المصالح الحيوية والهموم الكبرى لدى الجانب الآخر، وخاصة نأمل من جانب جمهورية كوريا مواصلة جهوده الملموسة لضمان سير العلاقات بين البلدين في مسار صحيح وبصورة مستقرة وسليمة، بما يوفر ظروفا مواتية للتواصل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات ويعود بالخير على البلدين والشعبين بشكل حقيقي ويخدم السلم والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.

س: سيقام عرض "فيكتوريا سيكريت" للأزياء في مدينة شانغهاي اليوم. أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن ضيفين مدعوين للعرض لم يتمكنا من الحصول على التأشيرة الصينية، واحدة منهما مطربة أمريكية قد يكون سبب فشلها في الحصول على التأشيرة ارتداء "علم" تايوان على كتفيها في حفلة موسيقية مقامة في تايوان عام 2015. والأخرى عارضة أزياء بارزة أمريكية أذلت الآسيويين بتصرفاتها في موقع التواصل الاجتماعي. هل بإمكانك توضيح الأسباب وراء رفض دخول هاتين الشخصيتين المشهورتين إلى الصين؟

ج: لست على علم بما ذكرته. كما قلنا من قبل، كمبدأ، نرحب بالمواطنين الأجانب في الصين لأغراض تجارية وسياحية وثقافية طبيعية، كما ظللنا نصدر التأشيرات للذين سيستوفون الشروط. وفي نفس الوقت، أود أن أقول إن الصين دولة ذات السيادة مثل الدول الأخرى يحق لها أن تقرر بشكل مستقل إصدار تأشيرات للمواطنين الأجانب من عدمه وفقا لقوانينها وسياساتها المحلية.

س: أفادت الأخبار بأن وزير الخارجية وانغ يي أعرب عن استعداد الصين للوساطة بين الجيش الميانماري والروهينغيين خلال زيارته لميانمار. هل هذا صحيح؟

ج: التقى وزير الخارجية وانغ يي الزائر في ميانمار مع القيادة الميانمارية يوم الأمس واليوم، وقد نشرنا الأخبار المعنية، فبإمكانك المراجعة بدقة، لا أفوض في التفاصيل هنا. حول سؤالك، أود أن أقول، من حيث المبدأ، تدعم الصين دائما جهود ميانمار في تحقيق المصالحة الوطنية وصيانة الاستقرار الداخلي وتدعيم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد وهي على استعداد لبذل جهود بناءة في هذا الخصوص.

استطرد سائلا: أود أن أسأل، هل أبدى وزير الخارجية وانغ يي استعداده للوساطة بين الجيش الميانماري والروهينغيين؟ أشك في صحة الأخبار المعنية، لأنها أفادت بأن الجانب الصيني طرح الوساطة بين بنغلاديش وميانمار، ومن الواضح أنه مختلف تماما عن الوساطة بين الجيش الميانماري وروهينغيين.

ج: تسعى الصين إلى تطوير العلاقات مع جميع البلدان على أساس الاحترام المتبادل وتلتزم دائما بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى. في هذا السياق، كما قلت قبل قليل، يود الجانب الصيني بذل جهود بناءة لتدعيم عملية المصالحة السلمية في ميانمار وصيانة استقرارها وتنميتها.

فيما يتعلق بما إذا كان الجانب الصيني يحث على التفاوض بين ميانمار وبنغلاديش أم لا، يمكن أن أشير هنا بشكل خاص إلى أن وزير الخارجية وانغ يي طرح بالفعل اقتراحات بناءة حقيقة لحل مسألة ولاية راخين الميانمارية، بما فيه فكرة حل ملف ولاية راخين بثلاث مراحل، وصولا إلى حل فعال وجذري في نهاية المطاف. لاقت فكرة الجانب الصيني بشأن حل الملف بثلاث مراحل تأييدا من الجانب البنغلاديشي وتجاوبا إيجابيا من الجانب الميانماري. نأمل في ألا يسهم الاقتراح المعني في حل قضية الروهينغيين القائمة فحسب، بل يحل هذه المسألة جذريا في نهاية المطاف.

س: قالت الحكومة الفلبينية اليوم إن الرئيس الفلبيني عرض للصين تشغيل الشركة الثالثة للاتصالات في الفلبين خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كتشانغ للفلبين في الأسبوع الماضي. هل ينوي الجانب الصيني تشغيل خدمات الاتصالات في الفلبين؟

ج: في الحقيقة، حققت العلاقات الصينية الفلنبيية تحسنا كاملا منذ زيارة الرئيس دوتيرتي للصين في أكتوبر للعام الماضي، الأمر الذي فتح مشهدا جيدا لسرعة استئناف وتطور التعاون بين الصين والفلبين في كافة المجالات. إن الفلبين جار صديق وشريك تعاون مهم للصين، ويهتم الجانب الصيني كثيرا ودائما بتطوير العلاقات معها. خلال زيارة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ للفلبين مؤخرا، توصل الجانبان إلى سلسلة من التوافق والإنجازات الهامة في مجالات البنية التحتية والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية والملكية الفكرية وغيرها. نثق بأنه سيعزز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات في المستقبل. بالنسبة إلى تفاصيل التعاون بين الجانبين في مجال الاتصالات، يرجى الاستفسار لدى الجهات المختصة.

س: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إن جهاز الاستخبارات الهندية استحدثت خلية خاصة للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، قد أدلت القيادة الهندية بمثل هذه التصريحات لعدة المرات في المناسبات العلنية. وأكد في الوقت نفسه على العزيمة الباكستانية على مواصلة تطوير التجارة والتواصل والترابط مع الصين. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظ الجانب الصيني الأخبار المعنية. إن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني إطار التعاون الجديد الذي أقامته الصين وباكستان بهدف تعزيز التعاون في كافة المجالات بما فيه التعاون الاقتصادي والتجاري الموسع بين البلدين على المدى البعيد. فلا يكتسب بناء هذا الممر أهمية بالغة في تعزيز التنمية المشتركة للصين وباكستان فحسب، بل يساهم في تدعيم التواصل والترابط الإقليمي والازدهار المشترك لدول المنطقة. نأمل في أن يحظى هذا الممر بمزيد من التقدير والدعم من دول المنطقة والمجتمع الدولي. لدينا الثقة بالتعاون مع الجانب الباكستاني في حسن بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وحسن صيانة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

س: ذكرت للتو أن بنغلاديش وميانمار قد اتفقتا مع فكرة الحل بـ3 مراحل المطروحة من قبل وزير الخارجية وانغ يي. نظرا لأن المرحلة الأولى تتمثل في تحقيق وقف إطلاق النار، هل هذا يعني موافقة الحكومة الميانمارية على وقف إطلاق النار؟

ج: قلت بكل الوضوح للتو. طرح وزير الخارجية وانغ يي خلال زيارته لبنغلاديش وميانمار الفكرة الصينية بشأن حل ملف ولاية راخين الميانمارية بـ 3 مراحل، لا تهدف هذه الفكرة إلى تسوية المشكلة الحالية فحسب، بل تهدف إلى معالجة ملف الروهينغا من ظواهره وبواطنه في آن واحد وحل الملف من جذوره.

كما قلت قبل قليل إن بنغلاديش اتفقت مع فكرة الحل بـ3 مراحل، كما هو الحال في ميانمار.

س: أبدت ميانمار وبنغلاديش اتفاقهما مع الفكرة الصينية خلال زيارة وزير الخارجية وانغ يي هذه المرة أم أنهما قد اتفقتا مع تلك الفكرة قبل أشهر؟

ج: إن فكرة الحل بـ3 مراحل طُرحت من قبل وزير الخارجية وانغ يي خلال زيارته الأخيرة. إذا نظرنا بنظرة أشمل، ظل الجانب الصيني يبذل جهوده في هذا الصدد بمبادراتنا البناءة مع الأمل من الحكومتين الميانمارية والبنغلاديشية تسوية القضايا المتعلقة بملف الروهينغا بشكل ملائم عبر التشاور الثنائي الودي. خلال زيارة وزير الخارجية وانغ يي، اتفقت الحكومتان الميانمارية والبنغلاديشية مع حل هذا الملف عبر التشاور الودي. في الحقيقة، يجري الآن التشاور الثنائي بين الحكومتين الميانمارية والبنغلاديشية.

س: أفادت وسائل الإعلام الهندية بأن الرئيس الهندي رام ناث كوفيند زار ما يسمى بـ"ولاية أروناشال براديش" في يوم 19 نوفمبر. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لم يعترف الجانب الصيني يوما بما يسمى بـ"ولاية أروناشال براديش". إن موقف الجانب الصيني من قضية الحدود الصينية الهندية دائم وواضح. في الوقت الراهن، يعمل الجانبان الصيني والهندي على حل قضية الحدود بين البلدين عبر التفاوض والتشاور، وإيجاد حل عادل ومعقول ومقبول لدى الجانبين. قبل حل قضية الحدود، يجب على الجانبين بذل جهود مشتركة لصيانة السلم والأمن في المنطقة الحدودية. يرفض الجانب الصيني رفضا قاطعا زيارة القادة الهنود إلى المناطق المتنازع عليها. تمر العلاقات الصينية الهندية بمرحلة مهمة للتطور، نأمل من الجانب الهندي تقريب المسافة مع الجانب الصيني، وصيانة مجمل العلاقات الثنائية، والامتناع عن تصرفات تعقد قضية الحدود، والعمل على تهيئة ظروف مواتية لمفاوضة الحدود والتطور الصحي للعلاقات بين البلدين.

س: يشارك المنتخب الصيني U20 لكرة القدم في المباراة في ألمانيا الآن، وأُضطرت المباراة الأولى للتوقف في نهاية الأسبوع الماضي بسبب تلويح المحتجين الداعمين لـ"استقلال التبت" براية "استقلال التبت". ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تخص القضايا المتعلقة بالتبت المصالح الجوهرية للصين والمشاعر القومية للشعب الصيني. من المعروف أن التبت من الأراضي الصينية منذ القدم. يرفض الجانب الصيني قطعا تقديم أي دولة وأي منظمة وأي فرد الدعم للنشاطات الانفصالية المعادية للصين التي تمارسها قوى"استقلال التبت" بأي شكل وتحت أي ذريعة.

لا بد أن أؤكد هنا على أن الشيء المطلوب للمضيف هو احترام الضيوف ودائما يكون الاحترام بين الدول متبادلا.

Suggest to a friend:   
Print