الصفحة الأولى معلومات عن السفارة الخدمات آخر الأخبار المؤتمر الصحفي الاعتيادي الموضوعات 中文 English
صفحة رئيسية > الموضوعات
المفاهيم الدبلوماسية الرئيسية للقيادة الصينية
2015-01-05 15:07
 
بكين 28 ديسمبر 2014 (شينخوا) شهدت الدبلوماسية الصينية حصادا وفيرا خلال العامين الماضيين بفضل المفاهيم الجديدة للقيادة الصينية, التي شددت على إخلاص الصين في حماية السلام والتنميةالعالميين .
 
وفيما يلي بعض المفاهيم الجديدة الرئيسية للدبلوماسية الصينية،
 
--مجتمع المصير المشترك
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطاب هام ألقاه في مراسم افتتاح منتدى بوآو في 7 ابريل 2013 إلى تعزيز مفهوم مجتمع المصير المشترك .
وقال شي إن كوكبنا هو موطن جميع الدول. وتخدم التنمية المشتركة، التي تعد أساسا رئيسيا للتنمية المستدامة, المصالح الجوهرية والطويلة الأمد لشعوب العالم .
وطلب شي مواكبة اتجاه العصر والتمسك بالاتجاه السليم وتضافر الجميع في وقت الشدة وضمان وصول التنمية في آسيا وبقية العالمإلى مستويات رفيعة جديدة .
وتشاطر الصين الالتزام بالمصير المشترك مع أفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول العربية وأوروبا .
 
-- مبادرة الحزام والطريق
في 7 سبتمبر 2013, ألقى شي خطابا في جامعة نازارباييف بقازاقستان اقترح خلاله أن تشارك الصين ودول وسط آسيا في بناء حزام اقتصادي لطريق الحرير من أجل توطيد التعاون .
وفي 3 أكتوبر 2013, قال شي في خطاب في البرلمان الأندونيسي إن الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ستدفع التعاون البحري وتبني طريق بحري للحرير للقرن الـ21 .
وأعربت أكثر من 50 دولة واقعة على طريق الحرير القديم عن رغباتها في المشاركة في مبادرة "الحزام والطريق" لتعزيز التنمية المشتركة بين الصين وأوروبا وآسيا .
وخلق المفهوم فرصة جديدة لاستعادة العلاقات الاقتصادية والثقافية البناءة على طريق الحرير القديم، ويعكس نهجا متكافئ الكسب للتعايش السلمي والتنمية المشتركة .
وستفيد مبادرة "طريق الحزام والطريق" 4.4 مليار شخص أو 63 في المائة من سكان العالم في حالة تحقيقها. ويبلع الناتج المحلي الإجمالي المجمع للدول المشاركة فيها 2.1 تريليون دولار أمريكي أو 29 في المائة من الإجمالي العالمي .
 
-- التزام الصين بالأمن النووي
في 24 مارس 2014, أوضح الرئيس شي التزام الصين بالأمن النووي في قمة الأمن النووي الثالثة, وحث على التعاون العالمي من أجل الأمن والتنمية النوويين .
وقال شي إن استخدام الطاقة النووية يوفر زخما جديا لتحقيق التقدم للبشرية, بل ويجب على البشرية أن تتمكن من مواجهة مختلف التحديات الناتجة عن الأمن النووي وضمان أمن المواد والمنشآت النووية .
وفي إشارته إلى تفاصيل التزام الصين بتعزيز الأمن النووي, ذكر أنه يجب على المجتمع الدولي أن يضع تركيزا متساويا على كل من التنمية والأمن, ويطور الطاقة النووية على أساس الأمن .
وحث شي كافة الدول على الوفاء بالتزاماتها في إطار الآليات القانونية دولية المتعلقة بالأمن النووي, وتنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن للأمم المتحدة .
 
-- مفهوم الصين الحضارة
في 27 مارس 2014, دعا الرئيس شي في خطاب ألقاه في مقر منظمة التعليم والعلوم والثقافة للأمم المتحدة(اليونيسكو), إلى جهود عالمية لتعزيز التبادلات والتعلم المتبادل وتحقيق التعايش المتناغم يس مختلف الحضارات .
وقال إنه يجب افساح المجال كاملا للتبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات للعب كجسور للصداقة بين الشعوب وكقوة محركة لتقدم البشرية وكرابطة قوية للسلام في العالم .
أولا, الحضارات تتميز بالتنوع, ما يجعل التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات مناسبا وقيما .
ثانيا, الحضارات متساوية، وهذا النوع من المساواة يجعل التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات ممكنا .
ثالثا, الحضارات شاملة, ما يقدم زخما لمضي التبادلات والتعلم المتبادل إلى الأمام .
 
-- مفهوم جديد للأمن الآسيوي
وفي 21 مايو 2014, ألقى شي خطابا مهما في القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا, داعيا إلى إستراتيجية أمن مشتركة وشاملة وتعاونية ومستدامة لآسيا .
وفي إشارته إلى "مفهوم جديد للأمن الآسيوي", قال شي إنه بالنسبة لأغلبية الدول الآسيوية, تمثل التنمية الأمن الأكبر والعنصر الرئيسي للأمن الإقليمي .
وذكر شي أنه من أجل بناء أمن آسيوي يتحمل صدمات العواصف, " فإننا نحتاج إلى التركيز على التنمية وتحسين بنشاط حياة الشعوب وتضييق فجوة الثروة من أجل تثبيت أساس الأمن ."
وحث أيضا الرئيس على تطوير عملية التنمية المشتركة والتكامل الإقليمي وتعزيز التفاعلات السليمة والعملية المتزامنة للتعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي, ودفع الأمن المستدام عبر التنمية المستدامة .
 
-- نهج المسار المزدوج
في 9 أغسطس عام 2014، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مؤتمر صحفي عقب إجتماع وزراء "الآسيان-الصين" إن الصين تدعم وتدعو إلى نهج المسار المزدوج لحل قضية بحر الصين الجنوبي-- يتم معالجة النزاعات ذات الصلة من قبل الدول المعنية مباشرة من خلال التشاور والتفاوض الودي ، مع تعاون الصين ودول الآسيان في الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي .
أولا، يعد التفاوض والتشاور من قبل الدول المعنية مباشرة أكثر الطرق فعالية وقابلية للتطبيق لحل النزاعات ، ما يتفق أيا مغ القانون الدولي والممارسات الشائعة وتشكل أهم بنود إعلان قانون سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي .
ثانيا، يهم السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي مصالح جميع الدول المطلة على بحر الصين الجنوبي بما في ذلك الصين ودول الأسيان .
 
-- حلم آسيا والمحيط الهادئ
في 9 نوفمبر عام 2014، دعا شي في قمة التعاون الإقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ إلى بذل الجهود لخلق وتحقيق حلم آسيا والمحيط الهادئ .
وقال إن الحلم يتعلق بالعمل بروح مجتمع آسيا-المحيط الهادئ وإنطلاقا من الشعور بالمصير المشترك واتباع إتجاه السلام والتنمية والتعاون متبادل النفع والسعي الى تحقيق الإزدهار والتقدم في المنطقة .
ويتعلق الحلم ايضا بالبقاء في طليعة التنمية العالمية وتقديم اسهامالت أكبر من اجل تحقيق الرفاه للبشرية، كما يتعلق بتحقيق المزيد من الحيوية الإقتصادية وتحرير التجارة وتسهيل الإستثمارات وتحسين الطرق والمزيد من التبادل بين الناس .
وبالإضافة إلى ذلك، يتعلق الحلم بضمان تحقيق المزيد من الأمن والإزدهار للشعوب وخلق بيئة افضل لها للنمو والعمل والحياة .
ومن أجل تحقيق حلم آسيا والمحيط الهادئ، فأنه ينبغي على المنطقة أن تضاعف جهودها لتشكيل شراكات تعاونية على أساس الثقة المتبادلة واشمولية والتعاون المربح للجميع والاشتراك في بناء اقتصاد مفتوح .
Suggest to a friend:   
Print