شارك قادة آسيويون وآفارقة آخرون يوم الجمعة (24 ابريل) في مدينة باندونغ باندونيسيا في أنشطة إحياء الذكرى ال60 لمؤتمر باندونغ عام 1955، حيث حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ وقرينته بنغ لي يوان الأنشطة.

هذا وشارك الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة آسيويون وآفارقة آخرون في مسيرة رمزية، انطلقت من فندق سافوي هومان إلى ميرديكا أو مبنى الاستقلال، وهي جزء من الفعاليات التي تقام بمناسبة الذكرى الستين لانعقاد هذا المؤتمر الهام للقارتين في هذه المدينة.

ومن خلال إتباع خطى أسلافهم، أراد القادة أن يظهروا تصميمهم على مواصلة إذكاء روح باندونغ المتمثلة في التضامن والصداقة والتعاون.

وفي أعقاب هذه المسيرة، حضر المشاركون مراسم إحياء الذكرى الستين لانعقاد المؤتمر الآسيوي - الأفريقي، بما في ذلك الوقوف دقيقة حدادا والاستماع إلى خطاب للرئيس الاندونيسي دوكو ويدودو وكلمات للممثلين ومراقبين إقليميين، حيث أشاروا إلى أن مشكلة عدم العدالة والتوازن وغير المعقول في المجتمع الدولي اليوم لا تزال ملحوظة، وتواجه البلدان النامية تحديات هائلة في حماية حقوقها وتحقيق تنميتها. وفي هذه الحالة، اجتمع قادة الدول الآسيوية والأفريقية في باندونغ، حيث استعرضوا روح باندونغ، وجددوا عزمهم على التضامن والصداقة والتعاون والتزموا بالتنمية المشتركة والازدهار في البلدان النامية، الأمر الذي يبرز أهمية واقعية مهمة.

كما شاركوا في مراسم توقيع رمزية على بيان باندونغ عام 2015، وهي حزمة تتألف من 41 بندا اعتمدت يوم الخميس في ختام اجتماع القادة الآسيويين والأفارقة الذي استمر يومين في جاكرتا.

وشارك في القمة التي عقدت تحت عنوان "تدعيم التعاون بين بلدان الجنوب لتعزيز السلام والرخاء العالميين" قادة وممثلون من حوالي 100 دولة آسيوية وأفريقية ومنظمة دولية.