الصفحة الأولى معلومات عن السفارة الخدمات آخر الأخبار المؤتمر الصحفي الاعتيادي الموضوعات 中文 English
صفحة رئيسية > آخر الأخبار
تصريح للمتحدث باسم السفارة الصينية حول "قمة القادة من أجل الديمقراطية" التي عقدتها الولايات المتحدة
2021-12-13 15:58

رداً على ما يسمى بـ "قمة القادة من أجل الديمقراطية" التي عقدتها الولايات المتحدة مؤخراً، صرح المتحدث باسم السفارة الصينية في مصر أن الولايات المتحدة قد قامت بتقسيم العالم حسب الخطوط الأيديولوجية، وقامت باستغلال الديمقراطية كأداة وسلاح، وتتصرف بشكل مناهض للديمقراطية تحت راية الديمقراطية، وتحرض على الانقسام والمواجهة، من أجل تحويل الأنظار عن التناقضات المحلية، والحفاظ على الهيمنة الأمريكية في العالم، وتخريب المنظومة الدولية التي تكون الأمم المتحدة مركزاً لها والنظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي. تتعارض تصرفات الولايات المتحدة مع الاتجاه التاريخي وقد قوبلت بمعارضة واسعة النطاق من المجتمع الدولي.

إن الديمقراطية الأمريكية اليوم غير مشروطة، حيث أصبحت قضايا مثل سياسات المال، وسياسات الهوية، والمواجهة الحزبية، والاستقطاب السياسي، والتمزق الاجتماعي، والصراعات العرقية، والاستقطاب بين الأغنياء والفقراء أكثر خطورة. الولايات المتحدة ليست "منارة للديمقراطية"، فالديمقراطية الأمريكية انحرفت عن جوهر الديمقراطية. إن الديمقراطية، بصفتها القيمة المشتركة للبشرية جمعاء، هي حق شعوب جميع البلدان، وليست براءة اختراع لعدد قليل من البلاد. يجب أن يتم اختيار النظام الديمقراطي والمسار الديمقراطي لكل بلد بشكل مستقل من قبل شعب كل بلد وفقًا لظروفه الوطنية الخاصة.

إن "قمة الديمقراطية" لا علاقة لها بالديمقراطية، إنما تقويض واقع الديمقراطية تحت راية الديمقراطية.في منطقة مثل الشرق الأوسط ذات تاريخ غني وثقافة دينية ملونة، يجب أن يكون وجود الديمقراطية وتشغيلها ثريًا ومتنوعًا.كما تعتقد وسائل الإعلام المتعددة الجنسيات في الشرق الأوسط أن "قمة الديمقراطية" هي أداة للولايات المتحدة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والحفاظ على الهيمنة. فالديمقراطية الأمريكية لم تترك شيئًا ذا قيمة ماعدا زرع بذور الموت والدمار في الشرق الأوسط وحول العالم.

في مواجهة التحديات العالمية مثل جائحة فيروس كورونا المستجد وتغير المناخ والإرهاب والانتعاش الاقتصادي، ما يحتاجه العالم ليس "قمة ديمقراطية" تثير الانقسام والمواجهة، بل تعزيز التضامن والتعاون على أساس قواعد العلاقات الدولية التي يمثلها ميثاق الأمم المتحدة. ويلتزم بالتعددية الحقيقية. والعمل معا لمواجهة التحديات المشتركة.لفترة طويلة، دعمت الصين دائمًا دول غرب آسيا وشمال إفريقيا في اتباع مسار التنمية الذي يناسب ظروفها الوطنية، واحترام سيادة جميع الدول في التعامل مع دول المنطقة، والدعوة إلى المشاورات المتساوية، وتعزيز التضامن والتعاون.ستواصل الصين الدفاع بثبات عن مبدأ إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية، والعمل مع الدول الأخرى لتعزيز القيم المشتركة للسلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية للبشرية جمعاء، وتقاوم وتعارض بحزم جميع أنواع التلاعب السياسي والديمقراطي الزائف والمناهض للديمقراطية والسياسة تحت ستار الديمقراطية، وتكون بثبات من بناة السلام في الشرق الأوسط، ومروجًا للاستقرار في الشرق الأوسط، ومساهمًا في تنمية الشرق الأوسط.


Suggest to a friend:   
Print