الصفحة الأولى معلومات عن السفارة الخدمات آخر الأخبار المؤتمر الصحفي الاعتيادي الموضوعات 中文 English
صفحة رئيسية > المؤتمر الصحفي الاعتيادي
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 6 يناير عام 2011
2011-01-06 13:57

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 6 يناير عام 2011.

س: أفادت الأخبار بأن كوريا الديمقراطية أعربت في بيان لها يوم 5 يناير عن أملها في استئناف الحوار مع جمهورية كوريا دون قيد أو شرط. وفي الوقت نفسه، كشفت وسائل الإعلام في جمهورية كوريا أن حكومة جمهورية كوريا ستطرح شروطا لكوريا الديمقراطية لاستئناف المحادثات السداسية. كيف تعلق الصين على ذلك؟

ج: ترى الصين دائما أن الحوار والتشاور هو السبيل الفعال الوحيد لحل القضايا المعنية في شبه الجزيرة الكورية. ونؤيد ونرحب بالاتصال والحوار والتفاعل الإيجابي بين الأطراف المعنية لتوجيه الوضع نحو اتجاه إيجابي. ستواصل الصين دورها البناء في هذا الصدد.

قد توقفت المحادثات السداسية منذ أكثر من عامين. نأمل من الأطراف المعنية أن تبذل جهودا مشتركة لاستئناف المحادثات السداسية في وقت مبكر وتنفيذ بيان يوم 19 سبتمبر المشترك بطريقة شاملة ومتوازنة من خلال المحادثات.

س: أفادت الأخبار بأن الصين تدرس اعتماد استراتيجية توجيه ضربات نووية وقائية، الأمر الذي قد يغير تعهد الصين بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية تحت أي ظرف من الظروف. يرجى التأكد من صحة ذلك. ما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: في اليوم الأول عندما امتلكت الصين الأسلحة النووية، تعهدت الحكومة الصينية رسميا بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية في أي وقت أو تحت أي ظرف من الظروف. ظلت الصين تلتزم بهذا التعهد. فإن الأخبار المعنية عارية من الصحة، ووراءها دوافع خفية.

س: أفادت الأخبار بأن قاض في زامبيا أصدر مذكرات التوقيف بحق اثنين من مديري المنجم الصيني بتهمة الشروع في القتل لإطلاقهما النار على العمال المضربين في أكتوبر الماضي، وكذلك بحق اثنين من الدبلوماسيين في السفارة الصينية الذين وفرا ضمانة للمديرين. رجاء التأكد من صحة الأخبار. وكيف تعلق الصين على ذلك؟

ج: لاحظت الصين هذه الأخبار. لم يوفر أفراد السفارة الصينية في زامبيا ضمانة للمتورطين في القضية أبدا، ولم يصدر الجانب الزامبي مذكرات التوقيف بحق الدبلوماسيين الصينيين. فنعرب عن استيائها الشديد إزاء التقرير الأخباري الذي يعد محض تلفيق. كما أدلت وزارة خارجية زامبيا أمس أيضا ببيان يدحض التقرير.

س: هل يمكنك إطلاعنا على برنامج زيارة الرئيس هو جينتاو القادمة للولايات المتحدة؟

ج: سيتم نشر المعلومات عن زيارة الرئيس هو جينتاو إلى الولايات المتحدة في وقت مناسب.

يقوم وزير الخارجية يانغ جيتشي حاليا بزيارة الولايات المتحدة لوضع استعدادات لزيارة الرئيس هو جينتاو.

في لقاءاته مع الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، شدد وزير الخارجية يانغ جيتشى على أن علاقات سليمة بين الصين والولايات المتحدة لا تخدم فقط المصالح الأساسية للبلدين والشعبين، إنما تسهم أيضا في السلام والاستقرار والازدهار في آسيا والمحيط الهادئ والعالم بأسره. وتكتسب زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس هو جينتاو للولايات المتحدة في بداية العقد الثاني من القرن الـ21 أهمية كبرى للعلاقات الصينية الأمريكية في حقبة جديدة، وستوفر فرصة سانحة لزيادة تطوير العلاقات الثنائية. يبقى الجانبان على التواصل والتعاون الوثيقين لوضع استعدادات كاملة للزيارة لكي تحقق الزيارة نجاحا كاملا.

س: من بين المسؤولين الصينيين اجتمع مع الممثل الأمريكي الخاص لسياسة كوريا الديمقراطية بوسورث؟ ما هي المواضيع التي نوقشت؟

ج: عقد نائب وزير الخارجية تشانغ تشيجيون وممثل الحكومة الصينية الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية لقاءا ومحادثات مع الممثل الأمريكي الخاص لسياسة كوريا الديمقراطية بوسورث اليوم على التوالي حيث قام الجانبان بتبادل معمق لوجهات النظر حول الوضع في شبه الجزيرة والمحادثات السداسية، واتفقا على مواصلة دفع السلام والاستقرار في شبه الجزيرة والمحادثات السداسية.

س: لقد لاحظنا صورا وتقارير حول مقاتلة "J-20 " الصينية على الإنترنت. هل الصين تطور جيلا جديدا من المقاتلة بالفعل؟

ج: أقترح عليك أن ترجع إلى وزارة الدفاع للحصول على المعلومات المعنية. أود أن أؤكد على أن الصين تتمسك بطريق التنمية السلمية وتنتهج سياسة الدفاع الوطني لأغراض دفاعية، ولا تشكل تهديدا لأي بلد. وستظل الصين قوة رئيسية للحفاظ على السلام في المنطقة والعالم.

س: أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن اليابان والصين ستعقدان الجولة الأولى من مشاورات مكافحة الإرهاب في بكين اليوم. رجاء التسليط عليها. إلى جانب ذلك، تقول وسائل الأعلام اليابانية إن اليابان تريد أن تشغل مقعد عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي. ما هو موقف الصين من ذلك؟

ج: يوم 6 يناير، عقد السيد لوه تشاوهوي المدير العام لإدارة شؤون الأمن الخارجي بوزارة الخارجية الصينية والسيد كوجيما تاكاكي سفير التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية اليابانية الجولة الأولى من مشاورات مكافحة الإرهاب بين الصين واليابان في بكين، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع الدولي والإقليمي لمكافحة الإرهاب والسياسات والإجراءات لمكافحة الإرهاب فضلا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

فيما يتعلق بسؤالك الثاني، لاحظت الصين التقارير المعنية، وتهتم الصين برغبة الدول الأخرى في تقديم إسهامات أكبر في حفظ السلام والأمن الدوليين.

س: هل الصين قررت قبول دعوة إيران لزيارة منشآتها النووية؟ ثانيا، هل يمكنك إطلاعنا على القضايا الدولية والإقليمية التي قامت الصين والولايات المتحدة بالتواصل والتعاون الجيد؟

ج: حول سؤالك الأول، قد أجبت على هذا السؤال في المؤتمر الصحفي السابق، وليس لدي أي إضافة.

فيما يتعلق بسؤالك الثاني، أجرت الصين والولايات المتحدة التنسيق والتعاون الطيبين باستمرار في المجالات الكثيرة في السنوات الماضية. على خلفية الأزمة المالية العالمية، قامت الصين والولايات المتحدة بتعزيز التنسيق بشأن سياسات الاقتصاد الكلي في إطار جهودهما المشتركة لمواجهة الأزمة وإخراج الاقتصاد العالمي من المأزق. وبشأن القضايا في شبه الجزيرة الكورية، أجرت الصين والولايات المتحدة التعاون الفعال، مما حافظ على الاستقرار العام في شبه الجزيرة. وكان أجرى البلدان التواصل والتنسيق الجيد بشأن تغير المناخ، وبذلا جهودا مشتركة لمواجهة هذا التحدي الكبير للبشرية.

إن الصين والولايات المتحدة باعتبارهما دولتين لهما تأثير كبير في العالم، تملكان المصالح المشتركة الواسعة النطاق، وكذلك تتحملان المسؤوليات الكبيرة. إننا على استعداد للعمل مع الجانب الأمريكي لدفع العلاقات الإيجابية والتعاونية والشاملة بين الصين والولايات المتحدة إلى الأمام.

س: يبدأ نائب رئيس مجلس الدولة هوى ليانغيوي اليوم الزيارة لخمس دول أفريقية بما فيها زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ما هي اتفاقيات التعاون التي ستوقعها الصين مع هذه الدول؟ قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الجانب الأمريكي سيثير مسألة سعر صرف العملة الصينية خلال زيارة الرئيس هو جينتاو. كيف تعلق الصين على ذلك؟

ج: يقوم نائب رئيس مجلس الدولة هوي ليانغيوي بزيارة إلى خمسة دول أفريقية في الفترة ما بين يومي 6 و19 يناير الجاري. أما اتفاقيات التعاون التي سيتم التوقيع عليها، فسننشر المعلومات في وقت مناسب.

حول سؤالك الثاني، فان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة قائمة على أساس المنفعة المتبادلة. وتدعو الصين دائما إلى معالجة الاحتكاكات والخلافات في التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي من خلال التشاور على قدم المساواة وذلك لضمان التنمية السليمة والمستقرة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. فإن خلل الميزان التجاري بين الصين والولايات المتحدة يرجع أساسا إلى التقسيم الدولي للعمل في ظل العولمة الاقتصادية. وفي الوقت ذاته، يعتبر نظام التحكم في الصادرات العالية التكنولوجيا في الولايات المتحدة سببا آخر وراء خلل الميزان التجاري بين البلدين. لا تسعى الصين لتحقيق فائض تجاري مع الولايات المتحدة، واتخذت وتواصل اتخاذ خطوات إيجابية لتوسيع وارداتها من الولايات المتحدة من أجل تحقيق نمو متوازن للتجارة البينية.

ستواصل الحكومة الصينية الالتزام بإدارة نظام سعر الصرف العائم على أساس العرض والطلب في السوق ومبادئ الاستقلالية والقابلية للضبط والتحكم والتقدم التدريجي، وتمضي قدما بخطوات ثابتة في إصلاح آلية تشكيل سعر صرف العملة الصينية لإبقاء سعر الصرف مستقرا بصورة أساسية وعلى مستوى مناسب ومتوازن. قد أثبتت الحقائق الكثيرة أن سعر صرف الرنمينبي ليس السبب الرئيسي وراء خلل الميزان التجاري بين الصين والولايات المتحدة.

س: إذا انتهى استفتاء جنوب السودان بتقسيم السودان إلى دولتين، فهل ذلك سيؤثر على الاستثمارات الصينية في السودان والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والسودان؟

ج: ظلت علاقات الصداقة والتعاون بين الصين السودان في مختلف المجالات تتطور بصورة صحية ومستقرة منذ السنوات الطويلة، وجاءت بمنافع ملموسة للشعبين. تحرص الصين على علاقاتها مع السودان، وتستعد للعمل مع السودان لتحقيق تطور أكبر لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.

تدعم الصين دائما بقوة عملية السلام بين الشمال والجنوب في السودان، وتشجع الجانبين على تسوية الخلافات على نحو مناسب من خلال الحوار والتشاور وتنفيذ اتفاق السلام الشامل على الأرض. وتدعو الصين إلى احترام سيادة السودان والإرادة الحقيقية والخيار الحقيقي للشعب السوداني، وتأمل أن يجري استفتاء الجنوب في بيئة حرة ونزيهة وشفافة وسلمية، وتجد نتائجه احتراما كاملا. مهما كانت نتيجة الاستفتاء، يجب الحفاظ على السلام والاستقرار في السودان. إن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع المجتمع الدولي للعب دور إيجابي وبناء من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في السودان.

س: تبدأ الهند والدول الأربع الأخرى ولايتها كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي اعتبارا من هذا الشهر، وتدعو لتسريع خطوات إصلاح مجلس الأمن. ما هو موقف الصين من ذلك؟

ج: تؤيد الصين إجراء إصلاح معقول وضروري لمجلس الأمن. ندعو إلى إعطاء الأولوية لزيادة تمثيل الدول النامية في مجلس الأمن حتى يتسنى للدول الصغيرة والمتوسطة أن تحصل على مزيد الفرص للمشاركة في عملية صنع القرار والقيام بدور أكبر في المجلس. ونأمل أن تلتزم الأطراف بإجراء مشاورات ديمقراطية والطويلة النفس سعيا إلى التوصل إلى حزمة من توافق الآراء حول كافة القضايا المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن بما يجعل المفاوضات عملية لتجسير الخلافات وتعزيز الوحدة وتحقيق الفوز المشترك للجميع. سنشارك بموقف مسؤول كالمعتاد في المفاوضات الحكومية بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي.

س: سيقوم وزير الدفاع الأمريكي غيتس بزيارة الصين هذا الشهر. ما هي توقعات الصين لهذه الزيارة؟

ج: بناء على دعوة مستشار الدولة ووزير الدفاع الصيني ليانغ قوانغليه، سيقوم وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس بزيارة الصين خلال الفترة ما بين يومي 9 و12 يناير الجاري. قد نشرت السلطات المختصة المعلومات عن الزيارة.

تهتم الصين دائما بالعلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة، وتأمل أن تسهم الزيارة في تعزيز التفاهم والثقة بين الجيشين، ورفع مستوى التعاون العسكري، وتحقيق تطور صحي ومستقر للعلاقات بين الجيشين.

Suggest to a friend:   
Print