الصفحة الأولى معلومات عن السفارة الخدمات آخر الأخبار المؤتمر الصحفي الاعتيادي الموضوعات 中文 English
صفحة رئيسية > المؤتمر الصحفي الاعتيادي
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 11 يناير عام 2011
2011-01-11 21:07

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 11 يناير عام 2011.

س: يرجى إطلاعنا على مهمة بعثة المراقبة الصينية في السودان. كيف تنظر الصين إلى عملية الاقتراع لاستفتاء جنوب السودان خلال اليومين الماضيين؟

ج: بعد وصولها إلى السودان، بدأت بعثة المراقبة الصينية أعمالها في الخرطوم وجوبا وواو. كما اجتمعت مع مسؤولين من الشمال والجنوب ومفوضية استفتاء جنوب السودان، وأجرت أيضا اتصالات مع رؤساء بعثات المراقبة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. كما نرى، تجري عملية الاقتراع بصورة هادئة ومنظمة. ونأمل في الحفاظ على هذا الزخم الطيب.

س: هل اتخذت الصين قرارها بشأن قبول أو رفض دعوة إيران لزيارة منشآتها النووية؟

ج: أجبتُ على هذا السؤال في المؤتمر الصحفي الأسبوع الماضي، ليس عندي أي إضافة.

س: أفادت وسائل الإعلام الهندية بأن حراس الحدود الصينيين دخلوا الإقليم الذي تسيطر عليه الهند في سبتمبر الماضي لوقف العمل لعمال البناء الهنود. هل لديك أي تعليق؟

ج: لاحظت الصين أن الجانب الهندي قدم توضيحات بشأن التقارير الأخبارية المعنية. يلتزم حراس الحدود الصينيون التزاما تاما بالاتفاقين بين البلدين بشأن الحفاظ على السلام والهدوء في المناطق الحدودية، لم يعبروا قط خط السيطرة الفعلية.

س: يُقال إن الصين سترسل قوات حفظ سلام إلى ساحل العاج بناء على طلب الأمم المتحدة. يرجى تأكيد ذلك.

ج: لم أسمع ذلك. حاليا، يوجد في بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج ستة مراقبين عسكريين من الصين. في ظل الظروف الراهنة، نؤيد بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج لمواصلة دورها الإيجابي في حل القضايا ذات الصلة سلميا في ساحل العاج.

س: منذ بداية هذا العام، عرضت كوريا الديمقراطية مرارا على جمهورية كوريا إجراء حوار، ولكن الأخيرة اتهمت كوريا الديمقراطية بعدم الجدية وحملتها المسؤولية عن حادث سفينة تشيونان حادث القصف المدفعي في جزيرة يونبيونغ. كيف تعلق الصين على مواقف كوريتين؟

ج: تؤمن الصين دائما بأن الحوار والتشاور هو السبيل الفعال الوحيد لحل القضايا في شبه الجزيرة الكورية. ونؤيد إجراء الاتصال والحوار والتفاعل الإيجابي بين الأطراف المعنية، وذلك لدفع الوضع نحو اتجاه إيجابي.

نعتقد أن المحادثات السداسية هي سبيل فعال لتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. نأمل من الأطراف المعنية أن تبذل جهودا مشتركة لاستئناف المحادثات السداسية في وقت مبكر لتحقيق الأهداف المحددة في بيان يوم 19 سبتمبر المشترك بصورة شاملة.

س: علقت الصين التبادلات العسكرية مع الولايات المتحدة بعد أن باعت الأخيرة الأسلحة لتايوان في العام الماضي. هل الصين ستفعل هكذا في المستقبل بسبب مبيعات الأسلحة المماثلة؟

ج: أود أن أشير إلى أن العلاقات العسكرية هي جزء هام للعلاقات الصينية الأمريكية، وهي أيضا جزء حساس يحمل كثيرا من التعقيدات في العلاقات الثنائية. لا بد للعلاقات العسكرية الثنائية من أن تقوم على أساس سياسي قوي، وهو الاحترام المتبادل للسيادة والأمن ومصالح التنمية. نأمل في أن تتخذ سلطات الدفاع في البلدين إجراءات فعالة للحفاظ على الأساس السياسي للعلاقات العسكرية بحيث تسير العلاقات بين الجيشين إلى الأمام على مسار صحي ومستقر.

س: أفادت الأخبار بأن الصين قد تكون متورطة في قضية التجسس لشركة رينو. كيف ترد الصين على ذلك؟

ج: لاحظنا هذه الأخبار. فيما يتعلق بما يسمى بالخلفية الصينية لهذه القضية، نعتقد أن هذه المقولة لا أساس لها تماما، وغير مسؤولة ولا تقبلها الصين.

س: يقوم مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي كامبل بزيارة الصين حاليا. يرجى إطلاعنا على ترتيبات الاجتماع والمواضيع المطروحة للنقاش.

ج: تأتي زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي كامبل إلى الصين في إطار إجراء الاتصالات مع الجانب الصيني حول الاستعدادات السياسية لزيارة الرئيس هو جينتاو إلى الولايات المتحدة.

س: أفادت الأخبار بأن الصين أجرت رحلة تجريبية لمقاتلة الشبح J-20 ، كيف تعلق على ذلك؟ لماذا جاءت هذه الرحلة تزامنا مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي غيتس للصين؟

ج: أجبت على هذا السؤال الأسبوع الماضي.

وأود أن أشير إلى أن الصين ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة الدفاع الوطني لأغراض دفاعية، ولا تشكل تهديدا لأي بلد. ومن الطبيعي أن تقوم دول العالم بترقية أسلحة قواتها بما يتماشى مع متطلبات الدفاع الوطني في ظل تقدم العلوم والتكنولوجيا. ولا يهدف تطور الأسلحة في الصين إلا إلى تلبية احتياجاتها في الدفاع الذاتي، وحماية سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها، وليس ضد أي بلد أو هدف بعينه.

Suggest to a friend:   
Print