الصفحة الأولى معلومات عن السفارة الخدمات آخر الأخبار المؤتمر الصحفي الاعتيادي الموضوعات 中文 English
صفحة رئيسية > المؤتمر الصحفي الاعتيادي
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 نوفمبر عام 2012
2012-11-20 16:55

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 نوفمبر عام 2012 .

س: قيل إن الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الصين والهند ستُعقد قريبا، رجاء تسليط الضوء على ذلك.

ج: اتفقت الصين والهند على عقد الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الصين والهند في يوم 26 نوفمبر في نيودلهي الهندية. وتُعد هذه الجولة من الحوار فعالية من الفعاليات الهامة في إطار "سنة الصداقة والتعاون بين الصين والهند"، وسيترأسها رئيس اللجنة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح تشانغ بينغ ونائب رئيس لجنة التخطيط الهندي مونتك سينج أهلواليا بشكل مشترك، وسيحضرها ممثلو الأجهزة الحكومية والشركات والهيئات المالية والأكاديمية للجانبين، لإجراء الحوار والتواصل حول كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي المتعدد الأبعاد والمستويات، وتدعيم التواصل والتنسيق في سياسات الاقتصاد الكلي، وتعميق وتوسيع التعاون المتبادل المنفعة في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والتكنولوجيا العالية والاسترشاد في استخدام الطاقة وحماية البيئة والطاقة.

توصل رئيس مجلس الدولة ون جياباو خلال زيارته للهند ديسمبر عام 2010 إلى اتفاق مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ بشأن إقامة آلية الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين الذي يهدف إلى تعزيز تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي وتدعيم التبادل والتفاعل لمواجهة سويا المشاكل والتحديات التي تظهر في التنمية الاقتصادية. وعُقدت الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الصين والهند في يوم 26 سبتمبر عام 2011 في بكين.

س: تتهم روسيا الولايات المتحدة بعرقلة تمرير القرار بشأن الاشتباكات بين فلسطين وإسرائيل في مجلس الأمن الدولي. ما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: قد أوضحتُ بالأمس موقف الصين المبدئي من هذه المسألة. إن الصين تدعم جهود الدول العربية وجامعة الدول العربية الرامية إلى تهدئة الوضع المتوتر الراهن، وتحث بشدة الأطراف المعنية وخاصة إسرائيل على الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس ووقف فوري لإطلاق النار وتجنب اتخاذ أي خطوة قد تؤدي إلى تصعيد الموقف. وإننا ندعم الخطوات اللازمة التي يتخذها المجتمع الدولي ومجلس الأمن في هذا الصدد لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية السلام والاستقرار في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن أسطول سفن المراقبة البحرية الصينية قام اليوم بالدورية في المياه التي تبعد 12 ميلاً بحرياً عن جزر دياويوي. الرجاء التأكد من صحة ذلك.

ج: يوم 20 نوفمبر، قام أسطول سفن المراقبة البحرية الصينية بالدورية الروتينية في المياه الإقليمية الصينية قبالة جزر دياويوي للدفاع عن سيادة الصين.

س: أولا، متى ستعقد الصين والهند الجولة القادمة من اجتماع الممثلين الخاصين بشأن قضية الحدود؟ ثانيا، يرجى تسليط الضوء على اللقاء بين رئيس مجلس الدولة ون جياباو ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج على هامش اجتماعات قادة شرق آسيا الأخيرة.

ج: حول السؤال الأول، منذ عام 2003، أجرت الصين والهند المفاوضات الصريحة والعملية حول قضية الحدود التي خلفها التاريخ عن طريق آلية اجتماع الممثلين الخاصين بشأن قضية الحدود، وأحرزت المفاوضات تقدما إيجابيا، حيث توصل الجانبان إلى الاتفاق حول المبادئ الإرشادية السياسية لحل قضية الحدود، الأمر الذي أرسى أساسا مهما لحل قضية الحدود في نهاية المطاف. وفي يناير الماضي، عقد مستشار الدولة داي بينغقوه ومستشار الأمن القومي الهندي شيفشانكار مينون الدورة الـ15 لاجتماع الممثلين الخاصين للبلدين بشأن قضية الحدود في الهند. أما الاجتماع القادم، فسننشر الخبر بشأنه في وقت مناسب.

حول السؤال الثاني، التقى رئيس مجلس الدولة ون جياباو مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج في بنوم بنه أمس. قال رئيس مجلس الدولة ون جياباو إن الصين والهند بلدان عريقان مجاوران كلاهما من أكثر بلدان العالم سكانا، وإن سيرهما معا على طريق النهضة أمر يكتسب أهمية خاصة. وفي هذه العملية، التزم البلدان بالتعايش السلمي وتعزيز التعاون وشهدت العلاقات الثنائية تعززا مستمرا، وأقام البلدان علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية وحددا المبادئ الإرشادية السياسية لحل قضية الحدود حفاظا على السلام والأمن في المنطقة الحدودية؛ كما ازداد حجم التبادل التجاري بين البلدين بسرعة، وشهد التواصل الشعبي نشاطا غير مسبوق، وعمل البلدان يدا واحدة على حماية المصالح المشتركة في الشؤون الدولية والإقليمية. وإن هذه النتائج الهامة عادت بالخير على الشعبين وأسهمت أيضا في تعزيز السلام والازدهار في العالم.

واقترح رئيس مجلس الدولة ون جياباو على الجانبين انتهاز الفرص الاستراتيجية للتنمية في البلدين لتعزيز التعاون المشترك. أولا، ضرورة توظيف آلية الحوار الاستراتيجي والاقتصادي لتوثيق الاتصال والتنسيق بشأن سياسات الاقتصاد الكلي، بما يربط استراتيجيات التنمية لكل من البلدين على نحو أفضل. ثانيا، ضرورة دفع التعاون في مجال البنية التحتية. تدعم حكومة الصين مشاركة الشركات الصينية في تنفيذ مشاريع كبرى في الهند. ثالثا، ضرورة تهيئة البيئة السياسية والاجتماعية المواتية وتقديم التسهيلات في مجالات المالية والمعلومات والخدمات القانونية لتوسيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين. رابعا، ضرورة الارتقاء بجودة ومستوى التعاون وإيجاد مجالات النمو الجديدة. خامسا، ضرورة تنشيط الحركة التجارية وتحيقيق النمو المتوازن بخطوات تدريجية، وفتح الأسواق أمام بعضهما البعض والعمل سويا على معارضة الحمائية التجارية.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء مانموهان سينج عن تهانيه على النجاح الذي حققه المؤتمر الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، مشيرا إلى أن الصداقة بين الهند والصين ترجع إلى زمن بعيد. ومنذ إقامة علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، تتحسن آليات الحوار والتعاون، وتتوسع مجالات التعاون بين الجانبين، كما قام البلدان بالاتصال والتنسيق الوثيقين في الشؤون الدولية والإقليمية، الأمر الذي أسهم بقوة في حماية المصالح المشتركة للبلدين والعالم النامي بأسره. وتستعد الهند لبذل جهود مشتركة مع الصين من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

س: رجاء اطلاعنا على اللقاء بين رئيس مجلس الدولة ون جياباو والرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش اجتماعات قادة دول شرق آسيا.

ج: التقى رئيس مجلس الدولة ون جياباو بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في بنوم بنه اليوم. وقال رئيس مجلس الدولة ون جياباو في اللقاء إن العلاقات الصينية الأمريكية من أهم العلاقات الثنائية في عالمنا اليوم، وإن الحفاظ على التطور المستمر والصحي والمستقر للعلاقات الصينية الأمريكية يتفق مع المصالح الأساسية للبلدين والشعبين ويخدم أيضا السلام والاستقرار والرخاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحتى العالم بأسره. ويأمل رئيس مجلس الدولة ون جياباو في أن تبعث الصين والولايات المتحدة رسالة إيجابية للعالم مفادها أن البلدين يلتزمان بتعزيز علاقات التعاون والشراكة الصينية الأمريكية القائمة على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك، ويلتزمان ببذل جهود مشتركة لاستكشاف طرق بناء نوع جديد من العلاقات بين دول كبيرة، ويلتزمان بتثبيت وتعميق آليات التعاون بين البلدين مثل الحوار الاستراتيجي والاقتصادي والمشاورات الرفيعة المستوى حول التواصل الإنساني وحوار الأمن الاستراتيجي، ويلتزمان بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لتجاوز الصعوبات وحل الخلافات عن طريق التعاون الاقتصادي والمالي الواسع النطاق، ويلتزمان بتكثيف التواصل والتشاور في الشؤون الدولية والإقليمية وخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

من جانبه، قال الرئيس أوباما إن التعاون الأمريكي الصيني يكتسب أهمية حاسمة للأمن والازدهار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحتى العالم برمته، وتسعى الولايات المتحدة إلى بذل جهود مشتركة مع الصين في هذا الصدد. إن الولايات المتحدة والصين باعتبارهما أكبر اقتصاديْن في العالم، تتحملان مسؤولية خاصة لتعزيز التنمية المتوازنة والمستدامة لاقتصاد آسيا والعالم، وتلعبان دورا قياديا هاما في هذا المجال. ومن المهم أن تحافظ قيادتا البلدين على الاتصال والتنسيق حول القضايا العالمية والإقليمية التي تواجه البلدين. وتأمل الولايات المتحدة في مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.

س: تأمل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إطلاق المشاورات مع الصين حول "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي" في أسرع وقت ممكن، فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: ظلت الصين تبقى على الاتصال المفتوح والفعال مع دول آسيان بشأن وضع "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي". واتفقت كافة الأطراف بالإجماع على ضرورة تنفيذ "إعلان سلوك أطراف بحر الصين الجنوبي" بشكل شامل وفعال، والحفاظ على زخم الحوار، والعمل على تهيئة الظروف المواتية وبذل جهود مشتركة من أجل التوصل إلى "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي" على أساس توافق الآراء في نهاية المطاف.

Suggest to a friend:   
Print